تجمع عدد من الأشخاص والجنود، حاملين باقات زهور باللون الأحمر بقرية سيتنهام بالريف الإنجليزي، لإحياء ذكرى مرور مائة عام، على إنهاء الحرب العالمية الأولى.. وفقدت هذه القرية في الحرب العالمية الأولى ٤٥ رجلا من رجالها.
وخلال احتفال بذكرى توقيع الهدنة التي أنهت الحرب، وفي إظهار نادر للعواطف، تشابكت أيدي ماكرون وميركل، الذين يمثلان بلدين كانا خصمين في تلك الحرب.
وتشهد الاحتفالات قراءة شهادات كتبها جنود في مثل هذا اليوم قبل 100 عام عندما بدأ سريان وقف إطلاق النار، وستقرأ تلك الشهادات لطلاب المدارس الثانوية بثلاث لغات هي الفرنسية والإنجليزية والألمانية.
يشار إلى أن الحرب العالمية الأولى، عدا عن كونها أحد أكثر الصراعات دموية في التاريخ، أعادت صياغة سياسات أوروبا وتركيبتها السكانية لمدة 20 عاما، قبل أن يشهد العالم اندلاع الحرب العالمية الثانية.
