تشهد مصر، خلال الأيام الجارية، نوبة صقيع، إيذانا بقدوم الشتاء، وتحوي تلك الفترة والفترة المقبلة تقلبات مناخية شديدة، يصاحبها أمطارا ورعدا وبرقا، الأمر الذي تناوله البعض على أنه خيرا، فيما يراه آخرون على أنه شيء عسير.
وتزامنا مع ذلك ترصد "البوابة" بعض الصلوات التي تتلوها الكنيسة القبطية، من أجل ذلك الأمر، فالأمطار كانت ولاتزال منبع خيرا، ويتجلى ذلك في بعض لصلوات والأمور التي تتم داحل الكنيسة في ذلك الأمر.
ففي أسبوع الآلام، كانت الكنيسة تصلي يوميا مجموعة من الطلبات خلال البصخة المقدسة، حيث خصصت الكنيسة نهر النيل بطلبات وصلوات خاصة، ففي صلوات أسبوع الآلام يقول الكاهن "ونيل مصر باركه في هذا العام وكل عام" ويقول أيضا "صلوا وأطلبوا عن صعود مياه الأنهار في هذه السنة" حيث يكون ذلك مصدر ري للزراعات، وخير للفلاحين ومن ثم مصر ككل.
وفي نهاية كل قداس يرش الكاهن الشعب الحاضر للصلوات بقليل من مياه النيل الذي تقدس بالصلاة كرمز للبركة، كما تصلي الكنيسة بذات الصلوات، من أجل استقرار الحالة المناخية لمصر، والمحافظة على جوها المعتدل.