استقبل البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، ظهر اليوم السبت، في القصر الرسولي بالفاتيكان أعضاء جمعية "Alunni del Cielo" في الذكرى الخمسين لتأسيسها، والذكرى العاشرة لوفاة مؤسسها الأب اليسوعي جوزيبي أريوني.
وعبّر البابا فرنسيس عن سروره الكبير باستقبال أعضاء جمعية "Alunni del Cielo" وقال إنهم وبمساعدة الأب بييرو جرانزينو يلتزمون بالشهادة للإنجيل من خلال الموسيقى والترنيم للوصول إلى قلوب الجميع.
وأشار إلى أن رسالتهم تتحقق من خلال اتباع موهبة وشهادة الأب جوزيبي أريوني الذي، كما قال البابا فرنسيس في كلمته، كرّس نفسه لرسالة تستخدم الموسيقى والترانيم كلغتين قادرتين على نقل جمال وقوة المحبة المسيحية.
وتابع البابا فرنسيس فى كلمته إلى أعضاء الجمعية التي تأسست عام 1968 مشجعا الجميع على مواصلة موهبة الأب اليسوعي جوزيبي أريوني.
وأشار إلى أهمية الاعتناء بحياتهم الداخلية وتنميتها من خلال الصلاة الشخصية والجماعية، والإصغاء إلى كلمة الله، والمواظبة على المشاركة في الأسرار لا سيما الاعتراف والافخارستيا.
وأضاف أن رسالتهم متجذرة في الكتاب المقدس خصوصا في المزامير التي تدعو إلى أن نسبّح الرب بالكنّارة وبالأوتار والمزمار، وشكرهم بنوع خاص لأنهم من خلال تخطى كل حدود، ينشرون رسالة سلام وأخوّة.
وأشار إلى أنه في الجوقة يتم اختبار فرح وجمال تعدد الأصوات، ودعا البابا فرنسيس فى كلمته إلى أعضاء جمعية "Alunni del Cielo" في الذكرى الخمسين لتأسيسها والذكرى العاشرة لوفاة مؤسسها، إلى أن يتذكّروا أنه أكثر من جمال ترانيمهم، سيتم التعرف عليهم كتلاميذ وشهود المسيح إذا أحبوا بعضهم بعضًا كما أحبّنا المسيح.
وأضاف الأب الأقدس إنهم مدعوون ليكونوا قلبًا واحدًا ونفسًا واحدة.
