تعقد الجمعية العامة لفرسان القبر المقدس، جمعيتها العمومية، الثلاثاء 13 نوفمبر الجارى وتستمر حتى الجمعة 16 من نفس الشهر لمناقشة المشاريع المستقبلية ورسالة الجمعية.
وقال الكاردينال إدوين أوبراين، الرئيس الأعلى لجمعية فرسان القبر المقدس، فى تصريحات صحفية إن الأعضاء ملتزمون بتوفير فرص التعليم الجيد لمساعدة المسيحيين على البقاء في الأراضي المقدسة.
واستطرد الكاردينال: لا نريد أن تصبح الأرض المقدسة متحفًا، مشيرًا إلى أن التعليم على جميع مستوياته يُعد واحدًا من أهم إسهامات الجمعية.
ولفت إلى أن التعليم يحقق الاستقرار من خلال توفير الشباب بالركيزة لمستقبل أفضل، وباعتبار أن المدارس التي تمولها الجمعية تضم طلابًا مسيحيين ومسلمين، فذلك يساهم في الحوار بين الأديان والوئام.
وتابع: "بالإضافة إلى الحوار، إننا نلعب دورًا فعالًا في التعليم وذلك لعدم وجود فرص حقيقية للتعليم، حيث توفر الجمعية ذلك للمسيحيين بغض النظر عن وضعهم المادي".
يذكر أن الجمعية توفر ما يقارب ٨٠٪ من إجمالي الميزانية التشغيلية للبطريركية اللاتينية، حيث تدعم ٦٨ رعية و٤٤ مدرسة و٩٠ ألف مسيحي في الأردن وفلسطين وإسرائيل وقبرص.
الجمعية تضم ما يقرب من٣٠ ألف فارس وسيدة، ويلتزم القادمون من ٤٠ دولة من حول العالم، بتقديم الدعم الروحي والمادي لمساعدة الكنيسة في الأرض المقدسة خاصة بطريركية القدس للاتين.