السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

قطر تواصل التحركات المشبوهة لضرب القضية الفلسطينية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
واصلت قطر تحركاتها المشبوهة، لضرب القضية الفلسطينية، من خلال زيارة سفيرها محمد العامودي، إلى قطاع غزة، بهدف إغراء حماس بـ15 مليون دولار، لكي تستطيع دفع رواتب الموظفين في القطاع.
وقال محسن عثمان، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن زيارة السفير القطري إلى غزة، تهدف إلى دعم التنظيمات الإرهابية، وتمويل الجماعات الجهادية، داعيا إلى عدم السقوط في فخ الغطاء الإنساني المزيف، الذي تحاول قطر أن تضفيه على الزيارة. 
وأوضح عثمان، في تصريح لـ"البوابة نيوز"، أن البيان رقم ٢٩ للقوات المسلحة المصرية، بشأن جهود تطهير سيناء من الإرهاب، تكشف عن نجاح كبير للقوات العاملة هناك في القضاء على الإرهابيين، ومنع وصول الإمدادات والتمويلات لهم، مضيفا: "هذا معناه قرب انتهاء الإرهابيين، وهو ما لا يرضي قطر وحماس". 
وأضاف: "ظاهر الزيارة يكون بغرض دفع المرتبات، والباطن توصيل الإمدادات، في محاولة منها لجمع الإرهابيين، ولم شملهم من جديد". 
ولفت عثمان، إلى أن مصر تبذل جهودا جبارة، لإتمام المصالحة الفلسطينية، وهو ما لا يرضي قطر، لأن الدوحة تريد استمرار حالة الانقسام الفلسطينية، لفصل قطاع غزة عن الجسد الفلسطيني، وتقديم خدمة جليلة للكيان الصهيوني ومخططاته.
وتابع: "الموقف التكتيكي القطري، يدعم داعش في العراق، من خلال دفع أموال للإرهابيين هناك، وذلك بعد دعمها للجماعات ذاتها في سوريا، لإسقاط الدولة هناك، وهو دور مشبوه تسهم فيه حماس".
وشدد عثمان على أن المقاطعة العربية، لقطر أتت بثمارها، بدليل أن الدوحة لا تجد نفسها في الجسد العربي، وتسعى إلى إيجاد دور عن طريق الجماعات الإرهابية، مشيرا إلى أن دفع المال لحماس دون الرجوع للسلطة الفلسطينية، يعني أن قطر تقول للعالم إن حماس هي من تدير القطاع، وأنها قادرة على تحسين أوضاع المواطنين، وبالتالي فلا مانع من انفصال القطاع عن فلسطين.