ذكرت تقارير صحفية إيرانية أن النظام الإيراني سوف يضخ مياه المجارير لبحيرة ارومية خلال الفترة القادمة بسبب قرب جفاف البحيرة، وسيتم استخدام تلك المياه في الزراعة.
ويخشى العديد من أن ضخ تلك المياه في البحيرة يمكن أن يسبب تلوثًا وينتج عنه مقتل العديد من الأشخاص نتيجة استخدام مياه المجارير.
وكان نائب مدير شؤون الأراضي الرطبة بمكتب شؤون حماية البيئة، مسعود باقر زاده كريمي، أعلن عن ضخ 300 مليون متر مكعب من مياه الصرف الصحي لتزويد بحيرة أرومية.
وفي سياق متصل، قال أمس رسول أكبري الرئيس التنفيذي لشركة المياه والصرف الصحي في محافظة أذربيجان الغربية، إن 42 مليون متر مكعب من مياه الصرف ستصب في بحيرة أرومية.
وعارض علي ناظمي المتخصص في إدارة الموارد المائية بكندا هذا الأمر، حيث قال إن في حالة ما لم يتم تكرير وتصفية هذه المياه بشكل جيد وصحيح فسوف يؤدي ذلك إلى زيادة التلوث في البحيرة.
وأضاف ناظمي إلى أن هذا المشروع تم تنفيذه في بحيرة "أرال" سابقًا بالاتحاد السوفيتي والذي أدى إلى مشاكل بيئية كثيرة.