الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

البابا فرنسيس يستقبل بطريرك كنيسة المشرق الآشورية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استقبل قداسة البابا فرنسيس صباح اليوم، في القصر الرسولي غبطة البطريرك مار كيوركيس الثالث بطريرك كنيسة المشرق الآشورية والوفد المرافق له.
واشار بابا الفاتيكان، إلى أن اللقاء الأول مع غبطة البطريرك مار كيوركيس الثالث يعود إلى عامَين مضيا ليلتقيا مجددًا في 7 يوليو 2018 في مدينة باري الإيطالية بمناسبة يوم التأمل والصلاة من أجل السلام في الشرق الأوسط.
وتابع الحبر الأعظم متحدثا عن مقاسمة الألم الكبير جراء الوضع المأساوي الذي يعيشه الكثير من الأخوة والأخوات في الشرق الأوسط، ضحايا العنف، والذين غالبا ما يضطرون إلى ترك الأرض التي عاشوا فيها منذ البداية.
وقال قداسته إن هؤلاء الأشخاص يقطعون درب الصليب على خطى المسيح ويؤسسون فيما بينهم، رغم الانتماء إلى جماعات مختلفة، علاقات أخوية، ليصبحوا بالنسبة لنا شهودا للوحدة.
وتابع البابا فرنسيس في هذا السياق قائلًا لضيفه إننا سنصلي معا فيا بعد من أجل انتهاء هذا الألم الكبير طالبين من الرب عطية السلام للشرق الأوسط، وخاصة للعراق وسوريا.
وتحدث قداسة البابا بعد ذلك عن شكر الله على نعمة لجنة الحوار اللاهوتي بين الكنيسة الكاثوليكية وكنيسة المشرق الآشورية، وذكر باستقباله أعضاء هذه اللجنة قبل عام بمناسبة توقيع إعلان مشترك حول الحياة الأسرارية. 
وتابع قداسته أن هذه اللجنة قد أثبتت أن الاختلافات العملية أو التنظيمية لا تشكل عائقا أمام الوحدةـ مؤكدًا على الصلاة من أجل أن يساعد عمل هذه اللجنة في أن نقطع معا جزءا آخر من الدرب نحو الهدف المنتظر، حيث يمكننا الاحتفال على المذبح ذاته بذبيحة الرب.
وشدد البابا، على ضرورة الاحتفاظ بالذكرى حية لنستلهم من شهادات الماضي، وتوقف قداسته في هذا السياق عند احتفال كنيسة المشرق الآشورية، وأيضا الكنيسة الكلدانية، بمرور 700 سنة على وفاة عبديشوع الصوباوي اللاهوتي المشرقي الكبير. 
وأعرب البابا، عن سعادته لمشاركة غبطة البطريرك مار كيوركيس ومرافقيه في المؤتمر الدولي الذي نظمه لهذه المناسبة المعهد الحبري الشرقي.
واختتم البابا فرنسيس كلمته إلى غبطة البطريرك مار كيوركيس الثالث بطريرك كنيسة المشرق الآشورية، مؤكدا شكره على هذه الزيارة ونعمة الصلاة معا، أحدنا للآخر، رافعين صلاة الرب "ليكونوا بأجمعهم واحدا".