أكد عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، أن الأزهر الشريف جامعًا وجامعة بقيادة شيخه العالم الجليل فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، يحظى بمكانة كبيرة فى قلوب وعقول كل الشعوب الإسلامية والعالم كله.
وقال "علي" في بيان له أصدره منذ قليل: إن أكبر دليل على تلك المكانة ما عبر عنه إدوين سموأل، المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من سعادته بزيارة الجامع الأزهر بالقاهرة، ولقائه عددًا من طلاب الأزهر من داخل وخارج مصر، مبديًا انبهاره بالفن المعماري الجميل للجامع الأزهر وزخارفه الإسلامية، وبمكانة الأزهر كمنارة للعلم في العالم العربي والإسلامي.
وأكد عضو مجلس النواب، أن المتحدث باسم الحكومة البريطانية كتب أيضا على صفحته على "تويتر" وبالنص: "أتيحت لي الفرصة خلال زيارتي لجامعة الأزهر بالقاهرة أن أتحدث مع بعض الطلاب الذين يدرسون هناك، وكان رائعًا جدًا أن ألتقي طلابًا من مختلف أنحاء العالم في جامع الأزهر الشريف كمحمود فاضي من كيرلا مثلا.. هل كنتم تعلمون أن تسمية كيرلا أصلها عربي وتعني خير الله؟".
وقال علي: إن المتحدث باسم الحكومة البريطانى بعد زيارته للجامع الأزهر الشريف قال بالنص: «لقد أبهرني الجامع الأزهر الشريف بفنه المعماري الجميل وزخارفه الإسلامية.. التي تعكس حضارة عريقة تمتد جذورها إلى آلاف السنين.
وأشار عبدالرحيم، إلى أن المسئول البريطاني نشر صورة له يظهر فيها مئذنة الجامع الأزهر التاريخية مؤكدًا أن " منارة جامع الأزهر لا تعتبر مبنى فقط بل هي تعكس مكانة الأزهر الشريف كمنارة للعلم في العالم العربي والإسلامي"، واختتم تغريداته بالقول: "لا أجد الكلمات للتعبير عن مدى إعجابي بالفن المعماري الإسلامي.. أترك لكم التعليق على هذه الصور من جامع الأزهر الشريف".
وطالب الدكتور عبدالرحيم علي، من حكومة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بصفة عامة، ومن كل من السفير سامح شكرى، وزير الخارجية، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، والدكتور خالد العناني وزير الآثار، بصفة خاصة استغلال مثل هذه الزيارات للترويج لمصر عالميا حتى تستعيد مصر مكانتها المرموقة ليس على خريطة السياحة العالمية وحسب، ولكن على خريطة الفكر الوسطي المستنير.
ووجه الدكتور عبدالرحيم علي تحية قلبية لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لدوره الكبير فى إظهار سماحة الدين الإسلامى الحنيف وقدرته الكبيرة على مواجهة جميع الأفكار الإرهابية والتكفيرية خاصة خلال جولاته وزياراته الخارجية الناجحة لمختلف دول العالم.
