الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

"المالية": 12 نوفمبر آخر أيام مهلة سداد الضرائب بدون غرامات تأخير

مهلة سداد الضرائب
مهلة سداد الضرائب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت وزارة المالية، في بيان اليوم الاثنين، قرب انتهاء المهلة الخاصة بإعفاء الممولين بنسبة 90% من مقابل التأخير عند سداد أصل الضريبة بالكامل، بموجب القانون رقم 174 لسنة 2018، حيث تنتهي في 12 نوفمبر 2018.
وأضاف البيان، أن القانون تم تطبيقه فى 15 أغسطس الماضى لمدة 6 أشهر لتكون المرحلة الأولى من التجاوز عن مقابل التأخير بنسبة خصم 90% من 15 أغسطس 2018 ولمدة 3 أشهر حتى 12 نوفمبر2018، وتبدأ المرحلة الثانية بنسبة خصم 70% من 13 نوفمبر 2018 ولمدة 45 يوما حتى 27 ديسمبر 2018، على أن تبدأ المرحلة الثالثة بنسبة خصم 50% من 28 ديسمبر 2018 ولمدة 45 يوما حتى 9 فبراير 2019.
وأشار البيان إلى أنه على الممولين الاستفادة من هذه الفرصة بالحصول على الإعفاء والذي جاء تنفيذا لمبادرة الحكومة وحرصها على تخفيف الأعباء الضريبية والجمركية على الممولين والتيسير عليهم فى ظل قيام الدولة ببذل الجهد للتخفيف على المؤسسات ومجتمع الأعمال.
وتابع: "هناك عدد من المؤسسات التجارية والخدمية والمصرفية بالإضافة إلى بعض المؤسسات والأندية الرياضية التى حققت أكبر استفادة ممكنة بالفعل من قانون التجاوز عن مقابل التأخير والضريبة الإضافية والغرامات عند سداد أصل الدين بعد أن سددت أصل الدين وتمتعت بالإعفاء من مقابل وغرامات التأخير وما زالت الفرصة متاحة للمؤسسات والممولين بالإسراع في الاستفادة من هذه المبادرة".
وأوضح البيان أن الدولة حريصة على تخفيف العبء على المستثمرين لتوسيع نشاطهم دون أعباء وهى فرصة أخيرة للاستفادة من القانون، وأن هناك بعض المؤسسات لديها غرامات تأخير تساوى أصل الدين وأحيانا يزيد، وبالتالى فإن التجاوز عن هذا العبء وسداد أصل الدين فقط يخفف عن المؤسسات والممولين هذا العبء ويساند المراكز المالية لهذه المؤسسات باعتبارها مبادرة حقيقية تعكس فكر الدولة للانطلاق وإعطاء فرصة لتوسيع أنشطة المشروعات بما يسهم في زيادة فرص العمل ويساعدها للتوسع فى النشاط الاقتصادى الخاص بها، وبالتالى توسع النشاط الاقتصادى للدولة ورفع معدلات النمو والتشغيل.
وأكد البيان، أن القانون يستهدف التيسير على جميع قطاعات الدولة والتأكيد على دور القطاع الخاص فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة باعتباره شريكا أساسيا فى إقامة العديد من المشروعات التنموية والخدمية.