لقي 3 من الجنود الصوماليين ومدني مصرعهم، في انفجار استهدف سيارة عسكرية في ضواحي العاصمة مقديشيو.
وأفاد موقع "الصومال الجديد"، الأحد، بأن انفجار بعبوة ناسفة استهدف سيارة عسكرية قادمة من إقليم شبيلي السفلى في جنوب الصومال متوجهة إلى العاصمة مقديشو، ما أدى إلى قتلى وجرحى في صفوف الجنود، الذين كانوا يستقلونها، بالإضافة إلى مقتل مدني.
وأوضح الموقع أن حركة الشباب المتشددة، المرتبطة بتنظيم القاعدة، تزرع عبوات ناسفة في جوانب الطريق، الذي يربط العاصمة مقديشيو بإقليم شبيلي السفلى المجاور، لاستهداف الجنود الحكوميين، الذين يستخدمون ذلك الطريق كثيرا.
وكانت القوات الصومالية أعلنت السبت الموافق 3 نوفمبر أنها شنت عملية عسكرية جديدة ضد حركة "الشباب" في ضواحي مدينة جمامي بإقليم جوبا السفلى بولاية جوبالاند في جنوب البلاد.
وأفادت وسائل الإعلام الصومالية، السبت، بأن العملية العسكرية أسفرت عن مقتل 10 من مسلحي حركة الشباب، موضحة أن العملية جاءت بعد زيارة قام بها قائد الجيش الصومالي اللواء طاهر آدم علمي مؤخرا إلى كسمايو عاصمة ولاية جوبالاند بهدف تعزيز الحرب على حركة الشباب، التي لها نفوذ في مناطق بالولاية.
وتسعى حركة "الشباب"، للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية، وإقامة حكمها الخاص القائم على تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.
وبعد طردها من مواقعها في مقديشو في عملية مشتركة بين القوات الصومالية والإفريقية، عام 2011، فقدت "حركة الشباب" سيطرتها على معظم مدن وبلدات البلاد، إلا أنها لا تزال تحتفظ بتواجد عسكري قوي في الريف الصومالي، خاصة في جنوب، ووسط البلاد، وتتركز معظم هجمات الحركة في مناطق بولايات هيرشبيلي وجوبالاند في جنوب الصومال، كما تنفذ هجمات في كينيا، معظمها في منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية، لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال.
