قدم النائب مصطفى الجندى، رئيس التجمع البرلمانى لدول شمال أفريقيا والمستشار السياسي لرئيس البرلمان الأفريقى، التحية والتقدير للواء محمود توفيق وزير الداخلية وجميع قيادات وضباط وجنود وزارة الداخلية، بعد نجاحهم فى أقل من يومين فى الثأر لشهداء المنيا، مؤكدا أن وزارة الداخلية أكدت للرأى العام المصرى بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية قدرتها الفائقة وغير المسبوقة فى ملاحقة العناصر الإرهابية المتورطة فى تنفيذ عمليات عدائية بالبلاد، وكان آخرها الهجوم المسلح الذى استهدف بعض المواطنين أثناء عودتهم من دير الأنبا صموئيل المعترف الكائن بجبل القلمون دائرة مركز العدوة بمحافظة المنيا لموطنهم بمحافظة سوهاج.
وأكد الجندى، فى بيان له، اليوم الأحد، أن أبطال وبواسل الجيش والشرطة ومعهم الشعب المصرى العظيم لن يهدأ لهم بال حتى يتم القضاء نهائيا على جميع العناصر الإرهابية والتكفيرية فى جميع أنحاء مصر، مشيرا إلى أن مصر التى تدافع عن الاٍرهاب نيابة عن العالم أكدت للجميع نجاحها فى التصدى بكل حسم وقوة للإرهاب بجميع صوره وأشكاله.
وجدد النائب مصطفى الجندى، نداءه للشعب المصرى العظيم، بأن يبادر بالإبلاغ والبلاغ عن أى عناصر إرهابية تتواجد في أى مكان داخل مصر، مؤكدا أن الإبلاغ عن الإرهابيين هو واجب وطنى ولا يقل أهمية عن الدور البطولى الذى تقوم به قواتنا المسلحة الباسلة فى المواجهة مع الإرهابيين.
وأكد الجندي، أن قيام كل مواطن مصرى مخلص وطنى بواجبه تجاه هذا الملف سوف يعجل بنهاية الإرهابيين والقضاء عليهم، مشيرا إلى ضرورة أن يكون للشعب المصرى العظيم دوره بشأن هذا الملف للحفاظ على الدولة المصرية.
وكانت مجموعات العمل الميدانية والفنية التى تم تشكيلها بمشاركة قطاعات الوزارة المعنية قد قامت بوضع خطة وجمع المعلومات وتتبع خط سير هروب الجناة والاستعانة فى ذلك بوسائل التقنية الحديثة وتمشيط أماكن تردد وتمركز العناصر المشتبه فيها، خاصة الواقعة بالمناطق النائية والتى يتخذها هؤلاء العناصر كملاذ للاختفاء والانطلاق لتنفيذ مخططاتهم العدائية، ونجحت معلومات قطاع الأمن الوطنى فى التوصل إلى معلومات أكدت تمركز مجموعة من العناصر الإرهابية الهاربة من الملاحقات الأمنية، وهم من عناصر الخلية المنفذة للحادث بإحدى المناطق الجبلية بالظهير الصحراوى الغربى لمحافظة المنيا، واتخاذها مأوى لهم بعيدًا عن الرصد الأمنى، وتمت مداهمة المنطقة ونجح رجال الشرطة فى القصاص من 19 من الإرهابيين الذين عثر بحوزتهم على 4 بنادق آلية عيار 7.62×39 مم وعدد 2 بندقية آلية FN عيار 7.62×51 مم و3 بنادق خرطوش و4 طبنجات عيار 9 مم وكمية من الطلقات مختلفة الأعيرة ووسائل إعاشة وبعض الأوراق التنظيمية.
وأكد الجندى، فى بيان له، اليوم الأحد، أن أبطال وبواسل الجيش والشرطة ومعهم الشعب المصرى العظيم لن يهدأ لهم بال حتى يتم القضاء نهائيا على جميع العناصر الإرهابية والتكفيرية فى جميع أنحاء مصر، مشيرا إلى أن مصر التى تدافع عن الاٍرهاب نيابة عن العالم أكدت للجميع نجاحها فى التصدى بكل حسم وقوة للإرهاب بجميع صوره وأشكاله.
وجدد النائب مصطفى الجندى، نداءه للشعب المصرى العظيم، بأن يبادر بالإبلاغ والبلاغ عن أى عناصر إرهابية تتواجد في أى مكان داخل مصر، مؤكدا أن الإبلاغ عن الإرهابيين هو واجب وطنى ولا يقل أهمية عن الدور البطولى الذى تقوم به قواتنا المسلحة الباسلة فى المواجهة مع الإرهابيين.
وأكد الجندي، أن قيام كل مواطن مصرى مخلص وطنى بواجبه تجاه هذا الملف سوف يعجل بنهاية الإرهابيين والقضاء عليهم، مشيرا إلى ضرورة أن يكون للشعب المصرى العظيم دوره بشأن هذا الملف للحفاظ على الدولة المصرية.
وكانت مجموعات العمل الميدانية والفنية التى تم تشكيلها بمشاركة قطاعات الوزارة المعنية قد قامت بوضع خطة وجمع المعلومات وتتبع خط سير هروب الجناة والاستعانة فى ذلك بوسائل التقنية الحديثة وتمشيط أماكن تردد وتمركز العناصر المشتبه فيها، خاصة الواقعة بالمناطق النائية والتى يتخذها هؤلاء العناصر كملاذ للاختفاء والانطلاق لتنفيذ مخططاتهم العدائية، ونجحت معلومات قطاع الأمن الوطنى فى التوصل إلى معلومات أكدت تمركز مجموعة من العناصر الإرهابية الهاربة من الملاحقات الأمنية، وهم من عناصر الخلية المنفذة للحادث بإحدى المناطق الجبلية بالظهير الصحراوى الغربى لمحافظة المنيا، واتخاذها مأوى لهم بعيدًا عن الرصد الأمنى، وتمت مداهمة المنطقة ونجح رجال الشرطة فى القصاص من 19 من الإرهابيين الذين عثر بحوزتهم على 4 بنادق آلية عيار 7.62×39 مم وعدد 2 بندقية آلية FN عيار 7.62×51 مم و3 بنادق خرطوش و4 طبنجات عيار 9 مم وكمية من الطلقات مختلفة الأعيرة ووسائل إعاشة وبعض الأوراق التنظيمية.
