الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

"البوابة نيوز" في حضرة الملوك والأمراء

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عرض متحف المجوهرات الملكية بمحافظة الإسكندرية، 12 قطعة أثرية لأول مرة من مقتنيات 7 شخصيات من الأسرة المالكة، وذلك بمقر المتحف بمنطقة زيزينيا، بمناسبة الاحتفال على مرور 32 عامًا على افتتاح المتحف الذى يضم داخل أسواره 11 ألفًا و500 قطعة مجوهرات أثرية. ويبلع مساحة المتحف 4185 مترًا مربعًا، وكان يؤول للأميرة فاطمة الزهراء إحدى أميرات الأسرة المالكة، وقد صمم طبقا لطراز المبانى الأوروبية فى القرن التاسع عشر، ومن الداخل تمت زخرفة القصر بوحدات فنية مميزة.

شطرنج من الذهب مرصع بالماس مُهدى للملك فاروق الأول من ولى عهد إيران
يتضمن العرض مقتنيات محمد على باشا، مؤسس مصر الحديثة ومؤسس الأسرة المالكة ١٨٠٥- ١٨٤٨، وسمو الأميرة رقية حليم، ابنة الأمير محمد عبدالحليم ابن محمد على باشا، والتى ولدت عام ١٨٦٨ وتوفيت عام ١٩٥٢، والملك فؤاد الأول، والذى لقب بملك مصر والسودان عام ١٩٢٢ حتى وفاته ١٩٣٦، والملك فاروق الأول الذى تسلم سلطاته الدستورية كاملة عام ١٩٣٧ حتى قيام الثورة ١٩٥٢، وسمو الأميرة فوزية ابنة الملك فؤاد وأخت الملك فاروق، وولدت عام ١٩٢١ وتزوجت من شاه إيران ١٩٣٩ وتوفت ٢٠١٣، وصاحبة الجلالة الملكة فريدة (صافيناز ذو الفقار)، ولدت بالإسكندرية ١٩٢١ وتزوجت الملك فاروق ١٩٣٨ وتوفيت ١٩٨٨، والأميرة عائشة ترانديل حليم. وشمل المعرض ١٢ قطة أثرية تعرض لأول مرة للأسرة المالكة، عبارة عن ٥ قطع من مقتنيات الملك فاروق، وزجاجتى عطر من الذهب مرصعتان بالياقوت الأحمر واللؤلؤ، وزجاجتين من البلور وتلبيسة محلاة بالمينا الزرقاء والياقوت الأحمر، وزجاجة من البلور على شكل ساق مضلعة بها حذاء ولها فوهة من الذهب.
ودبوس صدر من الذهب والبلاتين على شكل نسر مرصع بأحجار الياقوت الأحمر والماس من مقتنيات الأميرة فوزية فؤاد، ودبلة خطوبة ذهبية من مقتنيات الأميرة عائشة ترانديل حليم، وقرط من البلاتين مرصع بالماس من مقتنيات الملكة فريدة.
وعقد من الذهب مرصع بأحجار الياقوت الأحمر والأكوامارين من مقتنيات الأميرة رقية حليم، وميدالية من الذهب على أحد الأوجه صورة للملك فؤاد، والوجه الآخر بندقيتان متقاطعتان يعلوهما التاج الملكى، وقطعتين الوشاح الأكبر من نيشان محمد على باشا من الفضة المغطاة بالمينا البيضاء والزيتى يتكون كل وشاح من وسام ورصيعه.

فى حضرة الملوك
وقبل إجراء جولة بالمتحف، وعندما تطأ قدمك فى ساحة المتحف المجوهرات بالإسكندرية، تجد سيدة تطلب منك وضع غطاء من القماش أو البلاستيك لتكسو به حذاءك لأنك فى حضرة الملوك والأمراء، حيث يضم المتحف مجموعة كبيرة من المجوهرات والتحف الذهبية التابعة للأسرة العلوية المالكة تعود للعام ١٨٠٥، ومنها تحف نادرة بدءا من محمد على باشا حتى فاروق الأول، تمت مصادرة هذه المجوهرات من قبل ثورة ٢٣ يوليو، وتم تسجيله كمتحف عام ١٩٩٩. وعندما تدخل القصر تجد فى الاتجاه الأيمن لوحة زيتية للأميرة فاطمة ووالدتها زينب هانم فهمى التى أسست القصر عام ١٩١٩، وأكملت بناءه وأقامت به ابنتها الأميرة فاطمة عام ١٩٢٣، ووالدها الأمير على حيدر ابن الأمير أحمد رشدى بن الأمير مصطفى بهجت ابن فاضل باشا ابن إبراهيم باشا ابن محمد على باشا، والى مصر وباعث نهضتها الحديثة أى أن محمد على هو جدها الخامس.
تحويل القصر لمتحف
عندما تتجول فى المتحف تشم رائحة عبق التاريخ التى بدأت عام ١٩١٩ وفى ثورة يوليو ١٩٥٢ تم استخدامه للإقامة الصيفية، وعندما صودرت أملاك الأميرة سمح لها بالإقامة فى القصر، وكان ذلك حتى عام ١٩٦٤م حين تنازلت الأميرة فاطمة الزهراء عن القصر للحكومة المصرية، وغادرت إلى القاهرة وقد توفيت الأميرة فاطمة الزهراء عام ١٩٨٣م. وقد تم استخدام القصر كاستراحة لرئاسة الجمهورية حتى تحول إلى متحف بقرار جمهورى عام ١٩٨٦م، وقد بنى هذا القصر (متحف المجوهرات الملكية) على طراز المبانى الأوروبية من الناحية المعمارية، وهو يتكون من جناحين شرقى وغربى يربط بينهما ممر مستعرض، ويتكون كل من الجناح الشرقى والجناح الغربى من طابقين وبدروم، كما يحيط بالمبنى حديقة تمتلئ بالنباتات والزهور وأشجار الزينة. وقد تم عمل ترميم وتطوير للمتحف عام ١٩٨٦ وعام ١٩٩٤م، ومنذ أواخر عام ٢٠٠٤م بدأ المجلس الأعلى للآثار عملية تطوير وترميم شاملة للمتحف بتكلفة تقدر بنحو ١٠ ملايين جنيه، بهدف زيادة قدرته على استيعاب المزيد من المعروضات الثمينة الموجودة بالمخازن، ولم تعرض بعد، وتم افتتاح المتحف فى أبريل ٢٠٠٩.

شطرنج من الذهب
من أبرز المقتنيات التى تلفت الأنظار داخله هو شطرنج من الذهب مرصع بالماس ومحلى بالمينا الملونة، مهدى للملك فاروق الأول من ولى عهد إيران بمناسبة زواجه من الأميرة فوزية شقيقة الملك فى ١٥ مارس ١٩٣٩.
وزينت جدران الحمام بلاط «قيشانى» تم استيراده من إيطاليا، مزخرف بمناظر طبيعية، فيما تم وضع زجاج معشق بالسقف حتى يسمح بإدخال الإضاءة، ويضم مكانًا مخصصًا للبادى كير والساونا، كما تم وضع شرائح من الذهب فى أرضية الحمام لحماية سقف غرف الطابق الأول، وفى عام ٢٠١٠ تم استيراد زجاج من ألمانيا لعمل جسر بالحمام ليتمكن زوار القصر من التجول به دون إتلاف الارضية.
ساعات الجيب
بالإضافة إلى مجموعة ساعات للجيب من الذهب والفضة لبعض أفراد الأسرة الملكية بعضها مرصع بالماس والآخر مموه بالمينا الملونة، ومجموعة من الأدوات المكتبية المصنوعة من الذهب والفضة والعقيق المرصع بالماس والياقوت الأحمر والجاد والأونكس، وتمثال فيل من العاج عليه حليات من الذهب المرصع باللؤلؤ والزفير والجمشت.

أطقم من ذهب
وطاقم شاى من الذهب عليه الحرف الأول من اسم فاروق وفريدة (f.f) أسفل التاج الملكى، هدية للملك والملكة بمناسبة الزواج فى ٢٠ يناير ١٩٣٨، ويتكون من ١٣ قطعة، وطاقم كوكتيل من الذهب والكريستال يتكون من صينية (حامل) من الذهب مستطيلة الشكل مشطوفة الزوايا بيدين من الذهب، وجسم الحامل يتكون من طبقتين فوق بعضهما يربطهما ببعض قواعد ارتكاز من الذهب يتوسط جانبى الحامل الطوليان حليتان من الذهب بشكل لوحة مطوية بها إنسيال باررز من الذهب بها حرفى (ف، ف) معكوسة والتفريغات الأربع الجانبية للحامل بها زجاجات من الكريستال والوسطى بها زجاجة من الذهب. وطاقم من الذهب يتكون من خمس قطع عبارة عن (١) قاعدة بشكل زهرة التيوليب من سبع فستونات مرصعة بالماس مموهة بحرف (M) بالمينا الخضراء والزرقاء والبنى والأحمر وبوسط القاعده قاعدتين لعامودين يثبت عليهما كأسان، وعدد (٢) كأس بغطاء من الذهب المموه بالمينا الزرقاء والخضراء والبنى وأوراق شجر، ولكل كأس غطاء مستدير بنقوش زخرفية بطريق الحفر بشكل زهور وأوراق شجر، وعدد (٢) فرشاة شعر صغيرة بلون كريم بيد ذهبية ويد الفرشاة منقوشة على سطحها بطريق الحفر رسم زهور وأوراق شجر بأحد أوجه كل يد إنسيال حرف (M) مغطى فوارغه بالمينا الزرقاء والخضراء والبنى وبالوجه الثانى بكل يد علمين متقاطعين والعلم مغطى بالمينا الحمراء ويتوسطه هلال ونجمة مغطاة بالمينا البيضاء رمز الدولة العثمانية. وكأس من الذهب مستدير الشكل عليه مناظر سياحية من أرض مصر مهدى للملك فؤاد الأول بمناسبة المسابقة العالمية للدعاية السياحة التى أسسها عام ١٩٣٣، بالإضافة إلى طاقم حلى الملكة ناريمان الزوجة الثانية للملك فاروق الأول ١٩٥١ ووالدة الأمير أحمد فؤاد الثانى والمصنوع من الذهب المرصع بالماس والياقوت الأحمر واللؤلؤ.

الملك فاروق والأمير يوسف
ومجموعة مقتنيات الملك فاروق والأمير يوسف كمال، مصنوعة من الذهب والبلاتين المرصع بالماس والياقوت الأحمر والزمرد والزفير، ومجموعة من علب الحلوى والنشوق من الذهب المرصعة بالماس والياقوت الأبيض المموهة بالمينا الملونة.
حلى الملكة نازلى
وطاقم حلى للملكة نازلى الزوجة الثانية للملك فؤاد الأول مصنوعة من الذهب والجمشت المرصع بالماس، ومن عصر الخديو سعيد باشا، توجد مجموعة من الوشاحات والساعات الذهبية، والأوسمة والقلائد المصرية والتركية والأجنبية، مرصعة بالمجوهرات والذهب، ونحو أربعة آلاف من العملات الأثرية المتنوعة.
تاج من البلاتين
كما يضم المتحف مجموعة من تحف ومجوهرات الملك فؤاد، وأهمها مقبض من الذهب مرصع بالماس، وميداليات ذهبية ونياشين عليها صورته، وتاج من البلاتين المرصع بالماس والبرلنت لزوجته الأميرة شويكار، ومجموعة مجوهرات الملكة نازلى، ومن أهمها حلية من الذهب مرصعة بالماس البرلنت.
الملكة فريدة
أما مجموعة الملكة فريدة، زوجة الملك فاروق، فتضم تاج الملكة من البلاتين المرصع بالماس البرلنت، و«توكة» من الماس البرلنت، ودبابيس صدر من الذهب والبلاتين المرصع بالماس البرلنت والفلمنك، وتضم مجموعات الأميرات فوزية أحمد فؤاد وفائزة أحمد فؤاد: مجموعة من الأساور و«التوك» ودبابيس الصدر، أبرزها «توكة» من البلاتين المرصع بالماس عليها اسم «فوزية»، وعقد ذهب مرصع بالماس البرلنت واللؤلؤ عليه اسم «فائزة». ويضم كذلك مجموعة تحف ومجوهرات للملك فاروق والملكة نازلى، ومنها شطرنج من الذهب المموه بالمينا الملونة المرصع بالماس، وصينية ذهبية عليها توقيع «١١٠ من الباشوات»، وعصا المارشالية من الأبنوس والذهب، وطبق من العقيق، مهدى من قيصر روسيا، ومن عصر الخديو سعيد باشا، وتوجد مجموعة من الوشاحات والساعات الذهبية، والأوسمة والقلائد المصرية والتركية والأجنبية، مرصعة بالمجوهرات والذهب، ونحو أربعة آلاف من العملات الأثرية المتنوعة.