الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

طارق الشناوي: السينما لم تقدم حلولا لمشكلة الإرهاب

طارق الشناوي
طارق الشناوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انتقد الناقد السينمائي طارق الشناوي تناول السينما المصرية لمشكلة الإرهاب، وقال في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": أن مصر واجهت الإرهاب سينمائيًا فى وقت مبكر، وحتى قبل أن يأخذ الشكل المباشر الحالي.
وأضاف «الشناوي»: هناك فيلم «خلي بالك من زوزو» والشخصية التي أداها الفنان محيى إسماعيل في عام ٧٢، وهي عن شاب في الجامعة متزمت دينيًا، ويرفض أن تصبح سعاد حسني الفتاة المثالية، لكونها بنت راقصة وأمها تعمل في فرقة موسيقية، وفي عام ٧٣ قدم المخرج سعد عرفة فيلمًا مليئًا بالزخم الفكري اسمه «غرباء»، وشكل رؤية مبكرة جدًا لمواجهة الإرهاب، وكان هذا الفيلم بطولة الراحلة سعاد حسني أيضًا، وعرض الفيلم فكرة التزمت الديني الذي يمثل البذرة الصالحة لنمو الإرهاب.
وأوضح أنه بعد أن شهدت مصر العديد من العمليات الإرهابية، بدأت تظهر أفلام تجارية من خلال شاشات السينما، مثل التي قدمتها نادية الجندي وفاروق الفيشاوي في فيلم «أمن الدولة» والتي ظهر من خلالها الإرهابي الذي يتعامل مع عصابات دولية كبيرة.
وأشار إلى ضرورة التوقف عند ما قدمه الثلاثي عادل إمام ووحيد حامد وشريف عرفة، من أفلام عظيمة، والتي واجهت ظاهرة الإرهاب، مثل «الإرهاب والكباب» و«المنسي» وطيور الظلام»، وكانت أفلامًا ناضجة فكريًا، بالإضافة للفيلم الرائع «الإرهابي» لعادل إمام ولينين الرملي وإخراج نادر جلال.
وتابع «الشناوي» أن مسلسل «العائلة» لوحيد حامد وإسماعيل عبدالحافظ، كان له شكل كبير ومختلف، ويمثل نقطة فارقة في منتصف التسعينيات، وأشار إلى أن مسلسل «الجماعة» واجه الكثير من الصعوبات، بسبب أن البعض يريد أن يرى جمال عبدالناصر، كما يتخيله ولا يعنيهم صدى التاريخ.
وتابع: أما الحلول التي طرحتها السينما، فهي للأسف الشديد لم تقدم حلولًا لأن ذلك ليس مسئولية الفن بل التعليم الصحيح، وتغيير مناهج الأزهر، والعمل على أن يدرس الطلبة مسلمين وأقباطًا حصة 
دين مشتركة، لتؤكد المشترك، وهو كثير، بين الإسلام والمسيحية.