الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

منتدى شباب العالم.. "أوشين": نتطلع لتبادل الأفكار.. و"شاري": شرف لبلادي.. و"الكيلاني": فخور بدعوتي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عبر آلاف المشاركين فى منتدى شباب العالم المقرر انطلاق أعماله غدًا بمدينة شرم الشيخ، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، عن سعادتهم وفخرهم بالمشاركة، وشددوا على حرصهم على المشاركة فى عرض أفكارهم وتجاربهم الشخصية للنهوض بالخدمات المقدمة لمتحدى الإعاقة.
وقالت الشابة الصينية أوشين المشاركة بمنتدى شباب العالم فى دورته الثانية، والمقرر افتتاحه غدًا: «الكل هنا متعاون ومسرور لخدمتنا حقيقة أريد أن أوجه كل الشكر للحكومة المصرية ورجال الأمن المصريين والشباب المنظمين لهذا المنتدى الرائع، وأنا ممتنة جدًا لمصر وللشباب المصرى».
وأضافت: «أنا مدعوة هنا لحضور المنتدى وأعمل فى منظمة لتمكين الشباب فى الصين، وأريد أن أخبرك بأنه منذ أن حطت قدمى على طائرة مصر للطيران، وأنا أرى لافتات إعلانية عن المنتدى وجدت الكل متحمسًا، ولم أكن لأصدق نفسى أننى على موعد لمقابلة ٥٠٠٠ شاب وفتاة حول العالم من ١٦٠ دولة مختلفة إنه حقًا شعور مذهل».
ولفتت إلى أنه كانت هناك مساحة كبيرة لتبادل الحديث مع شباب من مختلف بلاد العالم على الطائرة وتبادلنا أفكارنا ومعلوماتنا، وكان هذا إحساسًا رائعًا، أما عن ورشة الملهمين من متحدى الإعاقة نحو عالم متكامل فقالت أوشين: إنها جلسة رائعة وورشة مؤثرة ومهمة للغاية ووصفتها بالعظيمة.
فيما قال مجدى شارى عبدالسيد، أحد سفراء مؤسسة حلم للمتحدى الإعاقة: «سعيد بمشاركتى بمنتدى شباب العالم الذى يضم ٥ آلاف شاب من جنسيات العالم».
وأضاف شاري: «شرف لى أن أتواجد فى هذا الحدث، نحن لدينا أفكار كثيرة لمتحدى الإعاقة، ونحن نريد أن نضع هذه الأفكار على أرض الواقع ونناقش تلك الأفكار مع الجميع».
وأضاف: «لكى نصل إلى أنسب حل لمشكلات متحدى الإعاقة، ونصل لحل مشترك من أجل إيجاد حلول فى مصر والعالم، منوهًا بأن ورشة متحدى الإعاقة التى عقدت أمس على هامش المنتدى وضعت مفاهيم وسلطت الضوء على مشكلات ذوى الإعاقة فى مصر وكيفية حلها.
فى سياق متصل قال الكابتن إبراهيم حمدتو، لاعب كرة طاولة: «سعيد بوجودى اليوم فى منتدى شباب العالم خاصة جلسة ذوى الاحتياجات الخاصة»، وأضاف أن هناك نقاشات جادة فى طرح مفاهيم ذوى الاحتياجات الخاصة والوقوف على المشاكل التى تواجههم.
أما الشاب محمد الكيلانى، ٢٦ سنة، والذى يعمل فى «أى تى فى بنك» ويشارك فى جلسات وورش منتدى شباب العالم بوصفه أول مصرى يجرى بطرف صناعى وأول عربى يمشى مسافة ١٠٠ كيلومتر بطرف صناعى من القاهرة إلى العين السخنة، قال: «فخور بتوجيه الدعوة لى للمشاركة فى منتدى شباب العالم خاصة هذا العام، أرى أن هناك اهتمامًا كبيرًا بمتحدى الإعاقة، وعام ٢٠١٨ هو عام متحدى الإعاقة، كما أطلق عليه الرئيس عبدالفتاح السيسى، وأجد أنها فكرة رائعة لنا كشباب مصريين من متحدى الإعاقة فى أن نكون موجودين فى مثل هذا الحدث الذى يضم شبابًا من ١٦٠ دولة، لا سيما أن كل دولة تبرز النماذج المتفوقة فيها، وكل شاب جاء ليتحدث عن أفكاره، مشيرًا إلى أن مصر بها نماذج كثيرة مشرفة.
وأضاف محمد الكيلانى لـ«البوابة»، خلال حضوه ورشة الأشخاص الملهمين من متحدى الإعاقة نحو عالم متكامل: «فكرتى فى أن أكون موجودًا هنا وأن تتوفر كل سبل المساعدة والراحة لمتحدى الإعاقة فى مصر فى الأماكن العامة والجامعات لممارسة حياتهم العملية اليومية بشكل طبيعى، لأننا كأشخاص نقابل صعوبات كثيرة يوميًا فى محطات المترو والأتوبيسات وحرم الجامعات، وأى مكان نذهب إليه نجد إمكانيات كثيرة غير متاحة لنا».
وأردف الكيلاني: «نحن نعمل على توفير هذه السبل والإمكانات هذا العام قدر الإمكان حتى تكون مصر دولة كل الأماكن بها متاحة لذوى الإعاقة آملين أن نستوفى خلال عام ٢٠١٨ كل حقوق ذوى الإعاقة، وهنا أحيى خطوة الرئيس عبدالفتاح السيسى المهمة والتى تلخصت فى الموافقة على قانون متحدى الإعاقة فى بداية العام الحالى، وهى خطوة لم تحدث منذ سنوات أن يكون هناك قانون لذوى الإعاقة منتظرين اللائحة التنفيذية وتنفيذ القانون على ارض الواقع حتى تكون مصر من أوائل الدول على مستوى العالم التى بها أماكن متاحة لمتحدى الإعاقة.
وتابع: «حلمى أن أشارك فى بطولة الباراليمبيك وأرفع علم مصر عاليًا، وأتحدث عن فكرتى وعن بداية الحادثة التى حولتنى إلى واحد من متحدى الإعاقة، وعن التحديات التى خضتها منذ هذا الوقت وحتى الآن، وأتحدث عن هذا خارج مصر لكل دول العالم حتى يعرف شباب العالم أن مصر بها شبابًا مشرفًا ومكافحًا، وتضم نماذج بارزة، وأتحدث عن متحدى الإعاقة خارج مصر، وأتمنى أن أحصل على ميدالية لبلادى فى الباراليمبيك طوكيو ٢٠٢٠».
فيما قالت الشابة زينب سرى، ٣٩ عامًا، إحدى المشاركات فى منتدى شباب العالم فى دورته الثانية ٢٠١٨ وخريجة كلية التجارة وحاصلة على دبلومة دراسات جدوى وتعمل فى مؤسسة حلم منذ ٣ سنوات، أنها فكرة تكونت لخدمة ذوى الإعاقة بهدف دمجهم فى المجتمع والتعريف بكيفية التعامل مع ذوى الإعاقة فى أى مناسبة حتى لا تتم مساعدة الشخص المعاق بطريقة غير صحيحة تسبب الأذى له بالإضافة إلى أن دمج ذوى الإعاقة فى المجتمع عن طريق تخصيص أيام للتواصل مع الشركات الكبرى وإقامة نظم المحاكاة معهم والتى تعمل على الدمج بين موظفى هذه الشركات ومتحدى الإعاقة من خلال أنشطة لطيفة كالرسم بالألوان وتجريب الصعوبات التى تواجه متحدى الإعاقة يوميًا من خلال استخدام كرسى متحرك أو من خلال التعامل بذراع واحدة، وكيف يستخدمون العصا البيضاء للمكفوفين والقراءة بطريقة برايل ولغة الإشارة للصم والبكم.
وأضافت سري: «أنا فخورة للغاية أننى أشارك فى محفل عالمى مثل هذا وأرى أن هناك مجهودًا جبارًا لإنجاح هذا المنتدى بداية من استقبالنا فى المطار والطريقة الرائعة التى تمت معاملتنا بها، حيث كان يتم الرد على أى استفسار، وكنا نتلقى المساعدة على الفور دائمًا من القائمين على المنتدى ولم أشعر بإعاقة ذراعى وقدمى مطلقًا، وأنا أتعامل معهم داخل المطار من ناحية حمل الحقائب أو التحرك بحرية حتى لحظة وصولى إلى مكان إقامتي».
وأرى أن هذا العام تم إبراز دور متحدى الإعاقة بصورة كبيرة ومشرفة والبدء فى دمجهم بالمجتمع واحترامهم.