الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

مصر على طريق الاكتفاء الذاتي من الدواجن.. خبراء: 40% زيادة في الإنتاج المحلي بحلول 2020.. و"الاستيراد" لا يتعدى 30%.. والتقنيات الجديدة تسهم في تحسين العلف بـ٥٠%

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استشارى زراعى: تكنولوجيا معالجة المياه تحقق ٤٠٠ ألف جنيه أرباحًا للمزارع
مدير شركة: الدواجن المستوردة تؤثر فى مبيعات المزارع 
تكلفة الكيلو ٢٢ جنيهًا ويربح ٦ جنيهات
العام المقبل سيبدأ المربى فى تحسين وضعه بالنسبة لجودة العلف

قال متخصصون فى قطاع الدواجن: إن الصناعة تمر بفترة صعبة فى الوقت الحالي، رغم دعم الحكومة الكامل للقطاع، ونجاحها فى تحقيق الاكتفاء الذاتى خلال العام الماضي، بحجم استثمارات بلغت 65 مليار جنيه، إلا أن انتشار الأمراض والأوبئة واستيراد نحو 70% من المنتج النهائى من الخارج، أثر بشكل كبير فى هذه الصناعة، مما دفع البعض إلى غلق مزارعهم حتى لا يتعرضون لخسائر فادحة.
وأكد المتخصصون، خلال مشاركتهم فى معرض «أجرينا ٢٠١٨» للدواجن والماشية والأسماك، أن صناعة الدواجن تعانى من مشاكل ومعوقات كبيرة منذ انتشار فيروس إنفلونزا الطيور، عام ٢٠٠٦، لتبدأ أزمة الصناعة التى لم تنته حتى الآن، رغم دعم الحكومة الكامل لها بكل السبل الممكنة والوصول بهذا الحجم من الاستثمارات، واتجاه الدولة للاستثمار فى الصحراء بهدف ضمان آمن وسلامة الطيور والمواطنين وزيادة حجم الإنتاج من القطاع لتحقيق فائض يسمح بالتصدير.

وقال الدكتور إبراهيم جورجي، مدير أحد المصانع المتخصصة فى صناعة تكوين الأعلاف، إن صناعة تربية الدواجن، تمر بفترة صعبة فى الوقت الحالي، نتيجة زيادة حجم استيراد المنتج النهائى من الدواجن المجمدة التى تصل إلى ٣٠٪ من احتياجات المستهلك، وذلك يؤثر سلبيا فى الصناعة المحلية ويعرضها للخطر، حيث إنه يؤدى إلى إيقاف المربى ومصانع الأعلاف والمواد المكملة وغيرها، لافتا إلى أن هذا سيؤدى إلى تشريد المئات من العاملين فى القطاع بدءًا من العامل بالمزرعة، وصولا إلى السائق الذى يقوم بنقل الأعلاف.
وأضاف، أن فرض الجمارك على مكونات الأعلاف المستوردة من الخارج أثر بشكل كبير فى صناعة الدواجن، علاوة على ارتفاع سعر مادة المنتج المستورد، وانخفاض قيمة الجنيه أمام الدولار الأمريكي، مؤكدًا أن هذه الأسباب تؤدى إلى ارتفاع الأسعار على المستهلكين، لافتا إلى أن أسعار الدواجن المستوردة منخفضة، نظرًا لأن المادة الأولية التى تقوم عليها الصناعة متوفرة ورخيصة، وفهم المستوردون السوق جيدا وما تحتاجه من مستلزمات ودراسة احتياجات المستهلك ومدى تأثير السعر فيها.
وأشار إلى أنه يوجد نوعان للدواجن، أولهما المجمدة والأخرى المبردة، حيث إن المبردة تكون أفضل فى القيمة الغذائية، ولكن فترة صلاحيتها تكون صغيرة، أما المجمدة فتكون فترتها أكبر، وتنخفض قيمتها الغذائية مع مرور الوقت.
وحول المعوقات التى تواجه صناعة الأعلاف، قال جورجي، إنها تتمثل فى إغلاق عدد كبير من المصانع خلال العامين الماضيين، ومعاناة المربين لعدم معرفتهم بالسوق المحلية، مما تسبب فى خسائر كبيرة لهم مع زيادة تكلفة الإنتاج، خاصة بعد إغلاق نحو ٤٠٪ من المزارع خلال عامى ٢٠١٧ و٢٠١٨، مطالبا بضرورة إعفاء مكونات الأعلاف المستوردة من الجمارك.
ونوه إلى أن ضريبة القيمة المضافة المطبقة على مكونات الأعلاف المستوردة من الخارج، بنسبة ١٤٪، أدى إلى ارتفاع سعر الطن بين ١٥٠ و٢٠٠ جنيه، متابعا أن هذا سيؤثر بشكل مباشر فى المستهلك الذى سيتحمل بمفرده ارتفاع الأسعار.


وفى السياق ذاته، قال صلاح خالد حجازي، مدير أحد مصانع الأعلاف، إن أبرز المشاكل التى تواجههم فى صناعة الأعلاف تتمثل فى ارتفاع أسعار الخامات، مما يضطرهم إلى رفع الأسعار على المستهلك، نتيجة زيادة التكلفة، وبالتالى تكون صعبة على المربي، مشيرا إلى أن بعض المصانع لا يوجد به معدات كاملة، وبعض المعدات تكون ضعيفة الإنتاج، لذلك جودة الأعلاف تكون رديئة.
وأوضح «حجازي» أن صناعة الأعلاف، صناعة متميزة وفريدة من نوعها ونسبة الغش التجارى بها ضعيفة وتكاد تكون منعدمة، حيث إن المستهلك الذى يقوم بشراء الأعلاف المغشوشة من أحد المصانع لا يعود إليها مرة أخرى، مما يجعل المصنعين أكثر أمنا لتقديم المنتجات الجيدة للمواطنين، مستكملا: ارتفاع أسعار النفط عالميا أثر فى سعر النقل، مما انعكس على زيادة تكلفة الصناعة، مؤكدًا أن الصناعة المصرية يمكنها أن تغزو العالم حال الاهتمام بها.


من جهته، قال الدكتور تميم عبدالفتاح، مسئول المتابعة الفنية بأحد مصانع الأعلاف، إن العملاء يرتكبون أخطاء كبيرة أثناء تربية الدواجن، تتمثل فى زيادة شدة الإضاءة بالمزارع، وارتفاع درجة الحرارة التى تؤثر فى أمهات التسمين، وعدم التهوية الجيدة للكتاكيت والدواجن، وتجمع الكتاكيت فى مكان صغير وعدم التأكد من الانتشار الجيد، مما يؤدى إلى ضعف حجم الإنتاج.
وأوضح عبدالفتاح، أن جودة العلف الضعيفة نتيجة الغش الذى تقوم به بعض المصانع، تؤثر بشكل كبير فى إنتاج الدواجن؛ حيث إن البعض يقوم بتركيبات علف غير مماثلة وبها مواد غير مناسبة، قد تتسبب فى وفاة الكتاكيت الصغيرة.
وأضاف، أن وضع صناعة الدواجن لها مستقل كبير، ولكنها تحتاج إلى إجراءات كثيرة للحفاظ على الصناعة منها الحد من استيراد الكميات الكبيرة وتوفير علف منخفض التكلفة وذات جودة عالية، الكشف الدورى على الدواجن منذ اليوم الأول، مؤكدًا أن استيراد الدواجن المجمدة تضر بالصناعة المحلية نظرا لانخفاض سعرها فى الأسواق، وعند قرب انتهاء صلاحيته تنخفض أسعاره بشكل كبير، متوقعا أن العام الحالى سيكون خاليا من إنفلونزا الطيور بنسبة ٩٥٪، ولكن بشرط عدم دخول شحنات كبيرة من الخارج وتحصين المزارع بطريقة جيدة.


وقال محمود محمد مدير التسويق بإحدى شركات الأعلاف، إن فصل الشتاء الماضى شهد خسائر كبيرة فى الدواجن، خاصة لصغار ومتوسطى المزارع، نتيجة قفز سعر طن الأعلاف إلى ٧٣٠٠ جنيه مقابل ٥٩٠٠ بنسبة زيادة تصل إلى ٢٠٪.
وأوضح لـ«البوابة»، أن معرض أجرينا الدولى للدواجن والماشية والأسماك هذا العام شهد إقبالا كبيرا، رغم بعد المسافة، ولكن المعارض السابقة كانت أكثر سهولة نتيجة وصول المهتمين بالقطاع، نظرًا لقربها من وسط المدينة.
وأشار وليد الجندي، عضو مجلس إدارة إحدى الشركات المتخصصة فى الدواجن، إلى أن هناك تراجعا كبيرا فى الصناعة البيطرية فى مصر بسبب عملية الاستيراد، مما يؤثر فى صناعة الدواجن التى يعمل فيها حوالى ٥ ملايين فرد، سواء عمال أو سائقين أو مربين وغيرهم.
وأضاف «الجندي» أن صناعة الدواجن متراجعة منذ ٢٠٠٦، خاصة بعد انشار فيروس إنفلونزا الطيور، وزيادة أسعار الأدوية بنسبة ٥٠٪ نتيجة ارتفاع تكلفة المواد الخام وارتفاع سعر الدولار، موضحًا أن قرار منع ذبح وتداول الطيور الحية فى القاهرة والجيزة سيؤثر فى صناعة الدواجن بنسبة ٤٠٪، حيث إنه سيؤدى إلى بقاء المزارع النموذجية فقط، والذين يمتلكون معدات وأدوات وصناعة متكاملة، بدءًا من الأمهات والجدود والكتكوت والمجازر، وستقضى على صغار المربين.


وقال محمد الحصري، رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات المتخصصة فى صناعة الدواجن والأعلاف واستيراد الخامات من الخارج، إن زيادة الأسعار تعود إلى ترك كوادر كثيرة الصناعة للعمل فى الخارج، أو البحث عن صناعات بديلة بهدف تحقيق أرباح كبيرة، لافتا إلى أن بعض حرفيى المزارع والمصانع تركوا الصناعة واتجهوا إلى قيادة «التوك توك» للحصول على يوميات كبيرة، بالإضافة إلى زيادة سعر الدولار والقيمة المضافة والجمارك وغيرها.
وأضاف «الحصري» أن جميع أصحاب المصانع والشركات يعملون وفقا لتعليمات الحكومة لتحقيق نمو كبير فى صناعة الدواجن، لافتا إلى أن معظم مستلزمات الصناعة يتم استيرادها من الخارج وتصل إلى ٧٠٪، فهذه الصناعة تمرض ولا تموت؛ حيث إنها تمثل العائلة لأبنائها المربين والمنتجين والعاملين فى الصناعة. وأوضح أن النهوض بالصناعة يتوقف على عدة عناصر، أهمها ضرورة وقف استيراد الدواجن المجمدة من الخارج، وإعطاء فرصة للمستثمرين لإنشاء مجازر داخل المحافظات لتغطية الإنتاج اليومي، ومساعدة أصحاب الشركات لفتح منافذ بيع للوصول إلى المستهلك فى المنطقة التى يقطن بها، مما يحقق نوعا من التوازن فى الأسعار.

وقال ياسر محمد، استشارى زراعى بإحدى الشركات المتخصصة فى معالجة المياه، إن النظم الحديثة لمزارع الطيور الداجنة لها أهمية كبيرة فى تحسين الإنتاج، فالدواجن والكتاكيت التى تشرب المياه المعالجة مغناطيسيا، يساهم ذلك فى زيادة إنتاجها، والمحافظة على صحتها ويرفع من القيمة الاقتصادية للمزارع.
وأوضح أن التجارب أثبتت أن الماء المعالج مغناطيسيًا بالأجهزة، يعمل على زيادة معدل وزن الجسم، وتحسن فى معظم مكونات الدم والجلوبيولينات المناعية، ووظائف الكبد وزيادة قدرة الامتصاص فى الأمعاء، وقلة رطوبة الفرشة، وتسهم فى قوة وطول عظمة التبيا، مما يؤدى إلى تحسن معظم المؤشرات الاقتصادية، وذلك لأن الماء المحمل بالطاقة المغناطيسية يعمل على تحفيز الأوعية الدموية وتمددها، وتتحسن الدورة الدموية، مما يؤدى إلى زيادة تدفق الغذاء المتمثل فى الطعام والأكسجين إلى كل الخلايا، فيسهم ذلك فى زيادة معدلات النمو ومعدلات التحول الغذائى والكفاءة الغذائية بالطيور.
وأضاف أن الجهاز يعمل أيضًا على ‏تحسن الأوزان وقلة نسبة الكوليسترول وتسريع نمو الطيور وتطور تركيب العظام فى الدجاج والكتاكيت ورفع قدرة الجهاز المناعي، وانخفاض معدلات النفوق والموت المبكر للكتاكيت، كما أنه يعمل على زيادة طول وعدد الخملات الموجودة بالأمعاء، والمسئولة عن زيادة القدرة الامتصاصية للغذاء المهضوم، وبالتالى زيادة معدل الاستفادة به داخل خلايا جسم الطيور.
وتابع، أن شرب الدواجن والكتاكيت للماء المعالج مغناطيسيًا يؤدى إلى زيادة معنوية فى قيم أعداد كرات الدم البيضاء، ومن ثم يؤدى ذلك إلى تعزيز معدل تكوين كرات الدم البيضاء بارتفاع معدل شدته، ويؤدى إلى اختفاء العديد من الأمراض التى تصيب الدواجن، وإلى زيادة نشاط وتحسن خلايا الجسم؛ حيث تعمل الطاقة المغناطيسية بأنظمة دلتا ووتر، على التخلص من نسبة كبيرة جدًا من البكتيريا بالماء.
وأشار إلى أن الماء يشكل نحو ٨٠٪ من وزن الحيوان و٦٥٪ من الوزن الكلى للطيور الداجنة، وحوالى ٧٠٪ من محتوى البيضة المنتجة، لذلك يجب الاهتمام بنوعية الماء الذى تتناوله الحيوانات بمزارع الأغنام والأبقار والعجول وغيرها، وكذا الطيور بمزارع الطيور الداجنة بأنواعه، لافتا إلى أن الجهاز يتم تركيبه بعد الخزان مباشرة باتجاه مزرعة الدواجن للحصول على أكبر طاقة منه، ويستطيع الجهاز توفير أرباح دورتين فى العام، وذلك بعدما يختصر تكاليف ٨ أيام من دورة المزارع المحدودة -٥ آلاف دجاجة- متمثلة فى أسعار الكهرباء والعمالة والأعلاف وغيرها، ويستطيع الجهاز توفير ٤٠٠ ألف جنيه سنويا لصاحب المزرعة.

وقال أحمد ناجي، مدير عام المبيعات بإحدى الشركات المتخصصة فى الدواجن، إن السوق تعانى أزمة الدواجن المستوردة التى اقتحمت الأسواق خلال الفترة التى تعانى فيها الصناعة المحلية، نتيجة ارتفاع مستلزمات الصناعة، لافتا إلى أن القطاع سوف يشهد خلال العام المقبل طفرة حقيقية بعد دخول الكثير من أنواع التكنولوجيا فى الصناعة، ودعم الحكومة لقطاع الثروة الحيوانية والداجنة وجذب الكثير من الاستثمارات الجديدة.
وأوضح «ناجي»، أن نسبة المستورد العالية تؤثر بشكل كبير فى صناعة الدواجن والاستمرار فى مواكبة السوق، مما يؤثر فى حجم المبيعات، لافتا إلى أن المصنعين والتجار يحاولون معالجة الأزمة عن طريق الاتجاه للاعتماد على الصناعة المحلية، وعدم الاستيراد بشكل عشوائى وإنما فى حدود المطلوب فقط لسد احتياجات المستهلكين، متوقعا أن السوق المحلية، سوف تشهد نموا بنحو ٤٠٪ بنهاية عام ٢٠٢٠ بعد دعم الحكومة للقطاع.
وقال أحمد النشار، مسئول تسويق فى إحدى الشركات المتخصصة فى قطاع الدواجن، إن السوق المحلية تعانى أزمة الأعلاف عالية التكلفة نظرًا لفرض جمارك عليها، وارتفاع أسعار العمالة والتنقلات ووسائل المواصلات، مشيرًا إلى أن أسعار العلف ونسبة الأمراض تتحكم فى أسعار السوق ومدى تأثيرها فى المستهلكين.
وأوضح «النشار» أن إنفلونزا الطيور مع أمراض أخرى، تؤدى إلى نفوق من ٢٠ إلى ٣٠٪ من إجمالى حجم الإنتاج سنويا، متوقعا أن تقل هذه النسبة خلال فصل العام المقبل بنسبة تصل إلى ١٠٪، بعد توجيهات الدولة وتشديد الإجراءات الوقائية على أصحاب المزارع، وتطبيق قرار منع تداول الطيور الحية فى القاهرة والجيزة.
وأضاف، أن سوق الدواجن متقلبة ولا تستقر مطلقا، سواء فى الأسعار أو الأمراض التى تصيب الدواجن، خاصة أن مصر دولة غير منتجة لخامات الأعلاف، خاصة الذرة والصويا التى نستوردها من دول الخارج، ومنها دول تركيا والأرجنتين وأمريكا وغيرها، لافتا إلى أن مصر تنتج من ٢ ونصف إلى ٣ ملايين دجاجة يوميًا.
وتابع، أن تكلفة إنتاج الكيلو من الدواجن يتراوح بين ٢٠ و٢٢ جنيها، ضمنها أسعار الكهرباء والماء والأدوية والأعلاف وغيرها من المستلزمات، التى يحتاجها الكتكوت حتى وصوله إلى المنتج النهائي، ويربح التجار نحو ٦ جنيهات، وهذه الأرباح ليست كبيرة كما يظن البعض، مضيفًا أن الدجاجة تستهلك نحو ٣ ونصف إلى ٥ كيلو علف حتى بيعها.

وقال سامح مصطفي، المدير التنفيذى لإحدى الشركات المتخصصة فى صناعة معدات الأعلاف، إن صناعة الدواجن فى مصر رائدة ومتميزة والدليل على ذلك حجم الاستثمارات فى القطاع الذى بلغ نحو ٦٥ مليار جنيه، وستتعافى الصناعة بالتعاون بين جميع الجهات سواء الحكومية أو الخاصة بهدف النهوض بالصناعة وتحقيق معدلات إنتاج كبيرة حتى تستطيع الحكومة تحقيق فائض من الصناعة يسمح بالتصدير للخارج ودخول عملة صعبة للبلاد وتنمية الاقتصاد الوطني.
وأضاف، أن الصناعة ستشهد تطورا كبيرا خلال الأعوام المقبلة بعد دخول عالم التكنولوجيا فى الصناعة والتقنيات الحديثة، التى تساعد فى تغذية الدواجن الصحيحة واتباع الإجراءات الوقائية السليمة للحفاظ على سلامة الدواجن من الأمراض والأوبئة، خاصة إنفلونزا الطيور، التى تسببت فى الماضي، فى نفوق أكثر من ٣٠٪ من إجمالى الإنتاج، وتسببت فى خسائر كبيرة للعديد من المربين.
وأوضح، أن المربى سيبدأ فى تحسين وضعه بالنسبة لجودة العلف، من خلال التقنيات الجديدة ومعالجة الأخطار السابقة، حيث إن هذه التقنيات ستسهم فى تحسين الأعلاف بنسبة تصل إلى ٥٠٪ مما ينعكس إيجابيا على المنتج النهائي، لافتا إلى أن نسبة المستورد من المعدات المستخدمة فى صناعة الأعلاف تصل إلى ٩٠٪، حيث إنه لا أحد يستطيع تصنيع مكبس العلف فى مصر، لعدم وجود الإمكانيات والأدوات المتاحة للتصنيع.