مع اقتراب الانتخابات على رئاسة اتحاد كرة اليد تزايد الصراع بين خالد العوضي نائب رئيس الاتحاد وعلاء السيد رئيس لجنة المنتخبات الوطنية بسبب الاعتراضات الدائمة من جانب رئيس اتحاد اللعبة لقرارت علاء السيد الذي يعد الذراع الأيمن لحسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي للعبة.
وشهدت الفترة الماضية اختلافات في وجهات النظر بين الثنائي وتعمد علاء السيد الانفراد بجميع القرارت الخاصة بالمنتخب الوطني الأول وتجاهل الرجوع لمجلس الإدارة في ظل الدعم الكبير الذي يحصل عليه رئيس لجنة المنتخبات من حسن مصطفى الأمر الذي أغضب بشدة خالد العوضي.
وما يزيد الاحتقان بين الطرفين رغبتهما في خوض المعركة الانتخابية القادمة على منصب الرئيس بعدما أيقن الجميع أن الدورة الحالية بمثابة الفرصة الأخيرة لهشام نصر الرئيس الحالي للاتحاد والذي اكتفي بتواجده كعضو داخل اللجنة الأوليمبية وترك الثنائي العوضي وعلاء السيد في صدام دائم ما يهدد مسيرة المنتخب الوطني بعد القرار غير المدروس من قبل المجلس والذي وافق في وقت سابق لعمل الخواجة الإسباني ديفيد ديفيز بالتعاقد مع فريق فيزبريم المجري والدمج بين تدريب منتخب مصر والنادي المجري.
وعلل مسئولو اتحاد اليد بان الراتب الشهري الضخم الذي سيتقاضاه الخواجة الإسباني نظير عمله من النادي المجري لا يمكن تعويضه حيث يحصل ديفيد ديفيز على راتب 40 ألف يورو من النادي المجري ما جعله يتجاهل برنامج الفراعنة قبل الاستعداد لبطولة العالم القادمة والتي ستقام بألمانيا والدنمارك.
جدير بالذكر أن أسرة كرة اليد تجاهلت استعدادت الفراعنة وانشغل الجميع بمصالحة الشخصية وتفرغ خالد العوضي للعمل في إحدى القنوات الفضائية رغم أن لائحة الاتحاد تمنع ذلك وسبق أن تمت معاقبة أحمد النحاس المرشح السابق على منصب نائب رئيس الاتحاد بسبب إدارته لأحد صفحات الفيس بوك المنتمية للاتحاد قبل أن يتم الصلح وإرضاء النحاس للعمل بنادي الأهلي نظير التنازل عن القضية المرفوع ضد الاتحاد بحجة عوار في العملية الانتخابية.
