قالت مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، إن هناك إحصائيات مغلوطة بشأن زواج القاصرات والأطفال في مصر وحالات التحرش ضد المرأة، يتم استغلالها ضد مصر في الخارج، مشيرة إلى أن زواج القاصرات لا يتجاوز وفقًا لآخِر الإحصائيات نسبة الـ1%، بما يقدر بنحو 116 ألف حالة، بخلاف التقارير المغلوطة التي يتم تداولها.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، برئاسة النائب طارق رضوان، اليوم، مع مايا مرسى، رئيسة المجلس القومى للمرأة؛للوقوف على رؤية المجلس فى تعزيز العلاقات المصرية الأفريقية، ولا سيما فيما يتعلق بدعم دور المرأة الأفريقية.
وأضافت مايا مرسي أن المجلس قام بإرسال خطاب إلى مؤسسة "طومسون رويترز" بعد نشرها تقريرًا يزعم أن القاهرة أخطر عواصم العالم في التحرش، وتساءلنا خلاله عن منهجية استطلاع الرأي الذي أجرته، لكن لم يصل إلينا أي رد منها.
وتابعت رئيس "القومي للمرأة" أن الإحصائيات تشير إلى أن نسبة التحرش لا تتجاوز الـ10% في الأماكن العامة، و6% في المواصلات، مشيرة إلي أن مصر لم تنفِ وجود حالات للتحرش لديها لكن هناك إحصائيات محددة وواضحة في هذا الصدد، وليست مثلما تزعم بعض المؤسسات.
جاء ذلك تعقيبًا على النائب ماجد أبو الخير، وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، الذي أكد، خلال كلمته، أهمية نشر الإحصائيات الصحيحة بشكل مستمر عن حجم التحرش بمصر ومعدلات الختان، ولا سيما مع وجود بعض الأرقام المغلوطة التي يتم تداولها في هذا الصدد، قائلًا: إننا ندعم ونؤيد المرأة بشكل واضح وصريح.
