ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن التنافس على منصب رئيس بلدية القدس محتدم ولم يحسم حتى وقت متأخر يوم الثلاثاء وقد يتطلب جولة إعادة بعدما لم يحصل أي مرشح على عدد كاف من الأصوات لانتزاع الفوز.
وأجرت إسرائيل انتخابات بلدية، تركز قدر كبير من الاهتمام فيها على القدس حيث يجرى غالبا تضخيم الانقسامات الدينية والسياسية في البلاد.
وأفادت قناة 13 التليفزيونية وقنوات إخبارية أخرى أن المرشح العلماني أوفير بيركوفيتش، وكان يشغل منصب نائب رئيس بلدية القدس، وموشى ليون الذي يحظى بدعم الأحزاب اليهودية المتشددة يتصدران السباق بعدما تفوقا على مرشحين بارزين آخرين ومن المرجح أن يخوضا جولة ثانية.
وقد لا تعلن النتائج الرسمية إلا صباح اليوم الأربعاء، ولم يسع نير بركات، رئيس البلدية المنتهية ولايته، لترشيح نفسه لفترة ولاية جديدة.
ويشكل اليهود المتشددون ما يصل إلى عشرة بالمائة من اليهود فى إسرائيل، وتصل نسبتهم في القدس إلى أكثر من ثلاثة أمثالها، إذ يشكلون 36 بالمائة.
