الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

رفعت شعار الدم أو المشاركة بالحكومة.. حركة النهضة تشعل الصراع في تونس.."الإخوان" متهمة بتفجير بورقيبة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
واصل المشهد التونسي تأزمه واشتعاله بسبب التحركات الأخيرة لحزب النهضة الموالي لجماعة الإخوان المسلمين، الذين يريدون العودة للمشهد السياسي بأي ثمن.
وفى هذا السياق يأتي الحادث الأخير وهو التفجير الانتحاري الذي استهدف سيارة للشرطة بالعاصمة التونسية، وأسفر عن مقتل الانتحارية وإصابة 9 آخرين، 8 منهم من عناصر الأمن. 
ويعتبر الحزب المتهم الأول بالإرهاب الذي يحدث في البلاد، خاصة في ظل رغبته في المشاركة بالتشكيل الحكومي التونسي الجديد، حتى أصبح شعاره "الدم أو المشاركة" وهذا اتضح في حادثة أمس.
وبعد أن بدأت تونس تستعيد عافيتها في مجال السياحة، أتى الحادث كدليل آخر على أن الحركة الموالية للإخوان تسعى لخراب البلاد، وتبحث دائما عن مصالحها فقط.
ومنذ صعود الإخوان إلى السلطة في 2012، بدأ التونسيون يعانون من الإرهاب، في سابقة لم تكن معهودة في بلد كان بمنأى عن هذه الظاهرة.
وكلما اشتدت الظروف السياسية قسوة تجاه الحركة الاخوانية وحاول النظام التونسي الحالي تهميشها، تقوم الحركة الإرهابية بعمل ارهابي تشعل به الصراع وتحاول إثبات وجودها في الساحة التونسية من خلال هذا الأمر.
ويعتبر التفجير الانتحاري الذي وقع في شارع "بورقيبة" أول عملية من نوعها تشهدها تونس منذ الهجوم الذى وقع فى نوفمبر عام 2015، واستهدف حافلة للحرس الرئاسى التونسى.
وحاول حزب النهضة إبعاد كل الشبهات عنه بإصدار بيان عقب الحادثة قال فيه: "شهد شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، عملية إرهابية غادرة قرب دورية أمنية كانت متواجدة على عين المكان أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى.
‎وعلى إثر الحادثة الإجرامية وفي انتظار أن تكشف وزارة الداخلية ملابساتها، فإن حركة النهضة، تندد بهذه العملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت قوات الأمن الوطني ووجهت لشارع الحبيب بورقيبة بما يمثله لدى التونسيين من رمزية تتجسد خلالها قيم الحرية والديمقراطية وباعتباره أيضا إطارا للتنزه والترفيه.
وتدين الحركة وبشدة، الفاعلين وكل من يقف وراءهم أو يساعدهم.
وتدعو التونسيات والتونسيين إلى التمسك بالوحدة الوطنية وتعزيزها، ومؤازرة المؤسستين الأمنية والعسكرية لمواصلة جهودهما في سبيل بناء تونس الديمقراطية الآمنة وكرد واضح ومناسب على كل قوى الشر التي تسعى للإساءة لتونس ولتجربتها الديمقراطية.
ومن خلال هذا البيان تحاول الحركة أن تثبت أمام الشعب التونسي أن لا علاقة لها بما حدث أمس.