قال الراهب مكاريوس الأورشليم، والذى تم سحله من قبل قوات الأمن الإسرائيلى خلال الوقفة الاحتجاجية التى نظموها ضد الترميمات التى تجريها حكومة الاحتلال بدير السلطان، إنه خلال الوقفة عندما حاول أفراد الشرطة "سحبى" قمت بمقاومتهم.
وأضاف: تجمع حولى بعد ذلك أربعة منهم وقاموا بطرحى أرضًا وتقيد يداى، حتى لا استطيع الحركة وبعدها اصطحبونى إلى نقطة الشرطة الموجودة بالقرب من كنيسة القيامة.
واستطرد: كل هذه الممارسات تمت أمام العديد من السياح الذين كانوا يصورون ما يحدث، موضحًا: قاموا بتفتيشى كأننى "مجرم" وأبلغنى أحدهم بأنه سيتم ترحيلى إلى مصر.
ويكمل: بعد تدخلات من السفارة أخبرنى أحدهم بأنهم سيتم الإفراج عنى بعد التوقيع على "ورقة بالعبرى"، وهو الأمر الذى رفضته لعدم معرفتى المكتوب فى الورقة، ولكن بعد أتصال من الأنبا أنطونيوس مطران القدس قمت بالتوقيع والخروج.
وأوضح الأنبا أنطونيوس مطران القدس والكرسى الأورشليمى أن السفير المصرى بتل أبيب كان يتابع مع التطورات أول بأول، حتى الإفراج عن الراهب بالتنسيق مع الخارجية المصرية.