وجه أساقفة الكنيسة الكاثوليكية رسالة إلى الشباب حول العالم، وذلك فى ختام فاعليات سنودس الأساقفة للشباب والذى حمل عنوان "الشباب والإيمان وتمييز الدعوات".
وجاء فى الرسالة" الكنيسة هي أمٌّ لكم ولا تترككم وهي مُستعدّة لمرافقتكم على دروبٍ جديدة، دروبٌ تقود نحو الله، حيث يُمحى ضباب اللامبالاة والسطحيّة واليأس.
وأضافت الرسالة: عندما ينغلق العالم، الذي أحبّه الله، على الأشياء والنجاح الفوري والملذات ويسحق الأشدَّ ضعفًا ساعدوهم أنتم لينهضوا ويوجِّهوا نظرهم نحو الحبِّ والجمال والحقيقة والعدالة.
واختتمت الرسالة: لقد سرنا معًا لمدّة شهر، مع البعض منكم هنا ومع كثيرين آخرين تجمعهم بنا الصلاة والمودّة، ونرغب الآن في متابعة المسيرة في جميع أنحاء الأرض كتلاميذ مرسلين، إن الكنيسة والعالم يحتاجان بشكل ملحٍّ لحماسكم، كونوا رفاق الدرب لمن هم أكثر هشاشةً وللفقراء والذين تجرحهم الحياة، فأنتم الحاضر، وكونوا أيضًا المستقبل المنير.