الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

اشتباكات عنيفة بين القوات الكينية و"حركة الشباب" بمنطقة "بليس قوقاني" الصومالية

حركة الشباب الصومالية
حركة الشباب الصومالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت القوات الكينية، العاملة في إطار بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال "أميصوم"، السبت، أنها تمكنت من قتل 24 من مسلحي "حركة الشباب" المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة، في منطقة "بليس قوقاني" في إقليم "جوبا السفلى" في جنوب الصومال.
ونقلت وسائل الإعلام الصومالية عن القوات الكينية، القول في بيان، إنها تصدت لهجوم لـ"حركة الشباب" في منطقة "بليس قوقاني"، التي تبعد 70 كم عن الحدود الكينية، وقتلت بعد اشتباكات عنيفة استمرت حوالي نصف ساعة 24 من عناصرها، فيما أصيب ثلاثة من الجنود الكينيين بجروح.
وكان الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، أعلن في 15 أكتوبر، أن حكومة بلاده لن تتوانى في الحرب ضد "حركة الشباب" الصومالية المتشددة.
وأكد كينياتا في تصريحات نشرتها وسائل الإعلام الكينية، بقاء قوات بلاده في الصومال، حتى تتم هزيمة "حركة الشباب"، وإحلال السلام الدائم في ذلك البلد المجاور، حسب تعبيره.
وتابع أن القوات الكينية التي دخلت إلى الصومال عام 2011 عاملة في إطار بعثة الاتحاد الإفريقي "أميصوم" ستبقى حتى يتحقق هدف بلاده بتأمينها من الإرهاب العابر للحدود، ويتم استعادة السلام والاستقرار في الصومال.
وفي 3 أكتوبر، قام مسلحون من حركة "الشباب"، بقصف قاعدة عسكرية في مدينة لامو في شمال شرقي كينيا.
وأفادت وسائل الإعلام الكينية، بأن مسلحي "حركة الشباب" أطلقوا عددا من القذائف على القاعدة العسكرية، إلا أنه لم تعرف بعد حجم الخسائر الناجمة عن القصف.
وتعتبر مدينة "لامو" مسرحا لهجمات مسلحي حركة الشباب، التي أسفرت عن مقتل عدد من عناصر قوات الأمن الكينية، وقد قتل في 8 أغسطس الماضي ستة جنود كينيين وأصيب خمسة آخرون عندما مرت عربة كانوا يستقلونها فوق عبوة ناسفة، وقتل أيضا في 29 أغسطس الماضي خمسة جنود كينيين وجرح عشرة آخرون بعد أن صدمت شاحنتهم التي كانوا يستقلونها عبوة ناسفة على طريق كيونغا – سانكوري.
وكان النائب في البرلمان الكيني عمر مالن، دعا الثلاثاء الموافق 10 يوليو، إلى سحب جنوده بلاده من الصومال، بعد فشل بعثة الاتحاد الأفريقي في مقديشيو في القضاء على حركة "الشباب" المتطرفة.
ونقل موقع "الصومال الجديد" عن مالن، قوله في كلمة أمام البرلمان الكيني، إن العمليات التي تقوم بها القوات الكينية التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال، والتي تجاوزت 7 سنوات فشلت.
وتابع "الهجمات التي يشنها مسلحو حركة الشباب داخل الأراضي الكينية قد ازدادت، مشددا على الحاجة إلى إعادة القوات الكينية لتأخذ دورها في حماية أمن الحدود الكينية.
يذكر أن مالن هو نائب عن مدينة منديرا على الحدود مع الصومال، والتي تتعرض كثيرا لهجمات حركة "الشباب".
وتشن حركة "الشباب"، هجمات متكررة للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية، وإقامة حكمها الخاص القائم على تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.
وتنفذ الحركة أيضا هجمات في كينيا، معظمها في منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية، لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال.