الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

"هيكلة ماسبيرو".. السيرة الذاتية تحسم مصير المذيعين

ماسبيرو
ماسبيرو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بات إجراء الهيكلة الداخلية داخل ماسبيرو أمرًا مؤكدًا، خاصةً بعد التعليمات الأخيرة التى أصدرها حسين زين، رئيس الهيئة، بتوزيع الأدوار، خاصةً بين المذيعين والمذيعات؛ حيث إن أغلب مذيعى التليفزيون وصلوا لسن المعاش ولم يعد هناك مذيعون شباب إلا القليل منهم، كما أن القائمين على الهيئة لن يستطيعوا الاستعانة بكوادر شبابية من الخارج، نظرًا لغلق باب التعيين منذ عام ٢٠١١ عقب ثورة يناير، ما جعلهم يلجأون لحل آخر وهو إعادة التقييم مرة أخرى.
وفوجئ كافة المذيعين بطلب تقديم سيرة ذاتية للقائمين على التليفزيون المصري، لتقديمها للجنة فحص تخصصها الهيئة للاستقرار على التقييم الصحيح لكل منهم على انفراد ووضعه فى مكانه المناسب على الشاشة.
وأكدت مصادر من داخل الهيئة، أن الطلب جاء على هيئة تقديم أعمال المذيع أو المذيعة منذ تعيينه فى المبنى وحتى آخر ظهور له، وذلك من كل الإعلاميين العاملين بالقنوات المرئية بالهيئة دون استثناء سواء قنوات التليفزيون المصرى أو قنوات قطاع المتخصصة أو قطاع القنوات الإقليمية أو حتى قطاع الأخبار، وهو ما أثار قلق الأغلبية الذين يخشون من الانتقال لمكان أقل أهمية.
وأضاف المصدر، أن الطلبات تضمنت تقديم سيرة ذاتية مكتوبة، يتضمن كافة تفاصيل المذيع، وعدد سنوات عمله أمام الشاشة، وعدد البرامج التى قدمها على مدار السنوات الماضية، وإبراز أهم الحوارات أو الانفرادات التى قام بها، هذا بجانب ذكر عمله فى قنوات خاصة من عدمها، وذكر اسم القناة فى حال ثبوت ظهوره على شاشة أخرى غير شاشة التليفزيون المصري.
كما طلب «زين» أن يتم إرفاق CD يتم وضع عليه أهم ما قدم المذيع أو المذيعة من برامج أو نشرات أخبار أو غيرها من أنواع تقديم البرامج، على أن يتم أيضًا إعادة تسمية المذيعين ما بين «مذيع»، وهو الذى يقدم برامج مباشرة ونشرات أخبار، وما بين «مقدم برامج» وهو المذيع الذى يقدم برامج مسجلة ولا يقوم بتقديم نشرات الأخبار، وهو ما تم تعميمه على الجميع، على أن تخضع كل هذه العناصر أمام اللجنة المخصصة، إضافة إلى مثول المذيع والمذيعة شخصيًا أمام اللجنة لرؤية الشكل والهيئة والوزن وأيضًا السن لوضعه فى البرنامج المناسب لكل هذه المقومات؛ حيث إنه من المحتمل أن يكون ما قدمه على السيرة الذاتية قديم ومنافٍ للواقع الحالي. 
وبعد أن انقسم الإعلاميون إلى مؤيد ومعارض لهذا القرار بسبب الخوف من الهيكلة أو تسريح من أصبح لا يصلح للظهور على الشاشة مرة أخري، أوضح «زين» أن كل هذه الإجراءات لن تمس بمستقبل موظف داخل الهيئة، وأن ما يحدث ما هو إلا فى مصلحة تقديم مواهب جديدة ووضعها فى الأماكن المناسبة والتخصصات الملائمة لقدراتهم، وخضوع الضعيف منهم لتدريب المهارات أو إعادة التدريب من البداية على يد متخصصين، وهو ما لا يرى فيه عيبًا، خاصةً أنه من غير المنطقى، أن يتم تحديث وتطوير الخطة البرامجية دون اختيار معايير جديدة لهذه الخطة، وإعادة تقديمها بالعناصر القديمة مرة أخرى- على حد تأكيده، ولكن جاء اعتراض العاملين فى التليفزيون المصرى أيضًا بسبب عدم تنفيذ هذا الطلب لمذيعى الإذاعات والشبكات المسمtوعة، رافضين تطبيق القرار عليهم فقط دون بقية مذيعى قطاع الإذاعة بأكملهم، حتى يتم تقييمهم بنفس الطريقة والنهج وأن لا يكون هناك محسوبية فى تطبيق القرارات على أن يسرى تقديم السيرة الذاتية على الجميع.