بمزيج من ألحان الجاز الغربية والألحان الشرقية قدمت أكاديمية لوياك للفنون الأدائية حفلا موسيقيًا للفرقة المصروألمانية "كايرو ستبس" بالتعاون مع حديقة الشهيد الخميس بالكويت على المسرح المكشوف.
وتفاعل جمهور الشهيد بليلة طربية امتزج فيها الإنشاد الصوفي بموسيقى الجاز الغربية والموسيقى الشرقية تمت صياغتها بأسلوب جديد ومبتكر بقيادة "باسم درويش" على آلة العود وبمصاحبة فرقة كايرو ستبس الموسيقية المكونة من 9 عازفين معظمهم من عازفي الجاز الألمان الذين أحبوا الموسيقى الشرقية من خلال ارتاحالهم الدائم لمصر "ماكسيمليان" على الإيقاع "انجليكا" على الكمان "راغيد" على الناي "ستيفن" على الجيتار والمايسترو "سبيستيان" على البيانو و"جان بشري" على تشيللو و"ماريا" على الكمان والإنشاد الصوفي "الشيخ إيهاب يونس".
أعد الفريق الألماني المصري “كايرو ستيبس”، 9 مقطوعات موسيقية لتقديمها بثانِى ليالي مهرجان السلام كان لكل منها قصة يرويها باسم درويش قبل عزفها فبدأ بمقطوعة " شمس " التى دائما ما يبدأ بها حفلاته باعتبارها سر الحياة والأرض وضوءها الذي ينير الكون برداء السلام ومقطوعة " عنبر " مقطوعة " رقصة النيل " التى بدأها فى صعيد مصر وأتمها بعد أربعين سنة فى بلاد المهجر بألمانيا ومقطوعة " زانزيبار" التى كانت حصيلة مخيلتهم عن زيارة للجزيرة وما تحمله من فانتازيا "وجونسيان" و"بكرة" كناية عن الأمل المتجدد فى الغد دائما ومقطوعة " أداجيو البينوني " و" بيلاديو أليجيرتو " وختمها بمقطوعة " خليجي ستبس" التى تحمل الرتم الكويتي إهداء منه للكويت التى استضافته لأول مرة حيث قام على اللحن الأساسي " باسم درويش" وإعادة التوزيع مناصفة بين اللحن الشرقي للعازف المصري"جان بشرى" واللحن الغربي للعازف الألماني "سبستيان".
عبر "باسم درويش" عن امتنانه وتقديره لحديقة الشهيد ولابا لاستضافتهم فى الكويت لأول مرة التى وصفها ببلده الثاني واستقبال الجمهور الكويتي له بحفاوة كما عادته محبًا للفن والموسيقى.
وأردف قائلا أن ما تحمله موسيقاه من مزيج ساحر من موسيقى الجاز والموسيقى الكلاسيكية والإنشاد الصوفي، هذا المزيج الذي يحمل في طياته السلام والمحبة وقبول الآخر والإحتفاء به من خلال الفن والموسيقي وهذا ما يتماشى مع رؤية مهرجان السلام.
كما أعلن أنه سيكون هناك تعاون مشترك فريد من نوعه بين فريق " لابا " وسفارة ألمانيا بالكويت مستقبلًا يهدف الي تقديم مشروع يمتزج فيه الرقص الاستعراضي بموسيقى الجاز والموسيقى الكلاسيكية مما سيجعله عملًا إبداعيا استثنائيا.
