بدأ الآلاف من المسيحيين حول العالم بعد ساعات قليلة من اقتحام دير السلطان حملة توقيعات، ناشدت فيها كل من الأمم المتحدة ومنظمة حقوق الإنسان كذلك مجلس الشيوخ الأمريكى والمسئولين عن البيت الأبيض الأمريكى لوقف الاعتداءات التى قامت بها قوات الشرطة الإسرائيلية على الدير، واستخدامها القوة المفرطة غير المقبولة على الرهبان والشمامسة الأقباط المحتجين سلميًا لمنع ترميم الدير دون الرجوع إلى الكنيسة القبطية ونيافة الأنبا أنطونيوس مطران القدس.
وقد عرض الموقعون باختصار تاريخ دير السلطان الذى يرجع إلى الكنيسة القبطية منذ القرن السادس، ورفض السلطات الإسرائيلية تنفيذ قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بأحقية الدير للأقباط عام ١٩٧١.