أعرب لقاء الجمهورية (تجمع سياسي برئاسة الرئيس اللبناني السابق العماد ميشال سليمان) عن استنكاره للاعتداء الإسرائيلي بحق عدد من آباء وشمامسة كنيسة دير السلطان التابعة للكنيسة الأرثوذكسية بالقدس، داعيا إلى وضع حد لـ "الهمجية الإسرائيلية ووحشيتها المتواصلة".
وأكد لقاء الجمهورية – في بيان له اليوم – أن الرهبان الأقباط كانوا يحاولون الدفاع عن مقدسيتهم وحقهم التاريخي "الذي تحاول إسرائيل الاستيلاء عليه".
من ناحية أخرى، اعتبر اللقاء أن سياسة التخبط والتنازع على الحصص والحقائب الوزارية بين القوى السياسية اللبنانية، على نحو يعرقل تشكيل الحكومة، تظهر أبشع صورة عن لبنان تجاه دول العالم، خاصة الدول الصديقة منها.
وأضاف: "الدول الصديقة تسعى إلى مساعدة لبنان، شرط أن يساعد نفسه أولا بقيام حكومة منتجة تضع أولويات شعبها ومصالحه العليا، وتضمن تحييد لبنان عن الصراعات والنزاعات الإقليمية كشرط أول للنهوض بالاقتصاد قبل الانهيار الكبير".. داعيا جميع القوى السياسية المعنية بعملية تشكيل الحكومة، إلى أن تعلي وتغلب منطق الدولة على سياسة الانقسام المعتمدة حاليا.
وأشاد اللقاء بدعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري، للانتقال من الدولة الطائفية إلى الدولة المدنية، مشددا على ضرورة العمل الجدي على تطبيق الدستور والالتزام بسياسة تحييدية تؤسس لإلغاء الطائفية بالتزامن مع وضع قانون انتخابي جديد يعزز منطق الدولة المدنية "بعد التجربة الفاشلة للقانون الحالي في ما يتضمنه من قاعدة الصوت التفضيلي الطائفي في أبعاده".. بحسب ما جاء بالبيان.
