الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

دير السلطان القبطي.. طمس الهوية ضمن خطة تهويد القدس!

القمص اثناسيوس فهمي
القمص اثناسيوس فهمي جورج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كتب القمص إثناسيوس فهمي جورج، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، منشورا حول أزمة دير السلطان، جاء كالتالي:
سلم السلطان صلاح الدين الأيوبي هذا الدير العريق للأقباط بعد حرب الفرنجة؛ لذلك سمي الدير "بالسلطان". 
وترجع أهمية هذا الدير المقدس لعراقته التاريخية وقيمته كتراث قبطي مملوك للكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية في الكرسي الأورشليمي.. كذلك تتضاعف أهميته الجغرافية لموقعه الاستراتيجي في الأرض الأورشليمية المقدسة، تجعله تاريخا في قلب جغرافيا الزمان، وزمان في صميم مقادس الكرة الأرضية، تهفو إليه القلوب وتأتيه الشعوب من كل البقاع.
وتقع ساحة الدير فوق كنيسة القديسة هيلانة الملكة، وهو مطل على كنيسة القيامة المجيدة، لذلك هو أقصر طريق موصل من مقر المطرانية القبطية لمدخل كنيسة القيامة، لكن القوات الإسرئيلية طردت الرهبان الأقباط من الدير ومكنت الإثيوبيين من وضع يدهم عليه، وذلك بعد نكسة يونيو ١٩٦٧، فبالرغم من سندات ووثائق الملكية الأولية، وبالرغم من الأثر المعماري القبطي وأحكام المحاكم لكن هذه القرائن جميعها لم تمنع إسرائيل من تعنتها لحساب إثيوبيا. في سلب الحق القبطي في ملكية دير "السلطان"، وفي طمس هويته الحضارية عند الترميم.
واليوم تصارع مطرانيتنا صراع وجودها هناك، علها تجد دعما من حكومة بلادها المصرية دعما يرقى إلى الحماية وإلى إحقاق الحق، واسترجاع المسلوب إلى أصحابه الأقباط.