الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

"البرلمان" يتساءل: أين منظمة "هيومن رايتس" من اقتحام دير السلطان؟

 النائبة سوزي رفلة
النائبة سوزي رفلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أدانت النائبة سوزي رفلة، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، اقتحام الشرطة الإسرائيلية لدير السلطان القبطي بالأراضي الفلسطينية المحتلة، واعتداءها على الراهب مكاريوس الأورشليمى، وذلك أثناء الوقفة الاحتجاجية السلمية أمام كنيسة الملاك ميخائيل بدير السلطان، مؤكدةً أن ما يحدث الآن هو استكمال لمسلسل الاضطهاد لـ"المسيحيين والمسلمين"، أي كل من هو غير يهودي يعاني من المعاملة غير الآدمية من قبل الاحتلال الإسرائيلي. 
وأضافت "رفلة" أن اعتداء شرطة الاحتلال على الرهبان واقتحام الكنيسة يأتي مخالفا لكل المواثيق الدولية، وضد حقوق الإنسان، متسائلة: "أين منظمة حقوق الإنسان الدولية هيومن رايتس ووتش من ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة من انتهاك لحقوق الإنسان؟ مطالبة الخارجية المصرية والكنيسة القبطية، بالتدخل السريع، لمحاسبة هؤلاء الطغاة والوقوف على الأسباب الحقيقية لاقتحام الدير.
وتابعت "هي منظمة "هيومن رايتس ووتش" تتدخل في شئون مصر مع أننا بنحارب الإرهاب، أين هي الآن؟ ولماذا تصمت عن انتهاك الإسرائيليين للشعب الفلسطيني؟". 
فيما أعربت النائبة أيفيلين متى، عضو مجلس النواب، عن استيائها عن ما حدث بدير السلطان بالأراضي المقدسة، من اقتحام وتعدي علي راهب الدير.
وأكدت "متى" أن مجلس النواب ينتظر تحرك الخارجية المصرية للوقوف على أسباب انتهاك الأماكن المقدسة، ثم سنتخذ القرارات الصارمة من قبل البرلمان، لمحاسبة من تسول له نفسه المساس بالمنشأة الدينية الخاضعة تحت ريادة الدولة المصرية.
وفي نفس السياق، أدان النائب عمرو حمروش، أمين سر لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، قائلا: إن الاعتداء الآثم الذي تعرض له مجموعة من رهبان كنيسة القيامة حين حاولوا حماية الكنيسة، ومحيطها من انتهاكات ما يسمى "بسلطة الآثار" الإسرائيلية، مبينًا أن ما حدث هو اعتداء على حرمة البشر وعدم احترام الأديان السماوية، والذي يتنافى مع كل القواعد الدولية التي لديها السلطة في الحكم على مثل هذه الوقائع.
وطالب حمروش، في تصريح خاص لـ"البوابة"، من محاكمة الجناة ومساءلتهم أمام المحاكم المختصة مثل هذه الوقائع، متسائلًا: "أين المنظمات الحقوقية من هذه الوقائع، وما ذنب الرهبان فيما حدث؟ لافتًا إلى أن ما حدث مع الرهبان تم بوحشية ترفضها الأديان والقضاء.
وتابع: "نتمنى أن لا يكيل المجتمع الدولي بمكيالين في هذه الواقعة التي أثارت غضب المسلمين والمسيحيين في العالم أجمع".