الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

الأنبا أرميا يشارك بمؤتمر "الإسلام والغرب تنوع وتكامل"

الأنبا أرميا
الأنبا أرميا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شارك الأنبا آرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، والأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية، بكلمة اليوم فى مؤتمر "الإسلام والغرب.. تنوع وتكامل"، وذلك في الجلسة الثالثة التي تدار حول "الحوار الديني والمجتمعي.. تجارب ناجحة للتعايش" (بيت العائلة المصرية.. التجربة السويسرية).
وقال الأنبا إرميا الأسقف العام، والأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية، إن مصر بلد التعددية والجمال، وأنها عرفت منذ قديم الزمان بأنها أرض الحكمة والجمال، وهى الملجأ والملاذ الذي لجأ اليه العديد من رجال الله، مثل إبراهيم ويوسف، ونزل فيها يعقوب وموسى.
وأضاف أن مصر بلد البركات وأنها ذكرت فى الإنجيل والقرآن، مؤكدًا انها بلد التعددية وتحمل على أعناقها أحلام المصري البسيط، وأن على ارض مصر تجد الحضارة الفرعونية والقبطية والإسلامية، وأنها استقبلت جميع الحضارات.
وأكد أن التعايش السلمي هو التعاون بين أبناء الشعب الواحد، وأن هذا لايتم إلا عن الرضا والاختيار الكامل، وأن التعايش بين الأديان هو تعايش ثقافي وحضاري يسعى لخدمة الإنسان وهو ما يطبق فى بيت العائلة، لافتا إلى أن المسيحية دعت إلى السلام مع الجميع ونهت عن الكراهية، بجانب أنها طالبت المحبة للجميع، وكذلك الحال بالنسبة للإسلام فإنه قدم صورة لعلاقة الإنسان مع غيره وتقوم على مبدأ السلام.
وتابع: أن عمر بن الخطاب ضرب أروع الأمثلة فى التعايش الأمثل من خلال مواقفه مع غير المسلمين فى وقته، مشددًا على أن بيت العائلة المصرى يسعى من خلال لجانه المختلفة على زيادة اللحمة بين أبناء الشعب المصرى وضرب أى محاولات للتفرقة بينه. 
كان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قد افتتح أمس الإثنين أعمال المؤتمر الذي ينظمه الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، ويبحث على مدار ثلاثة أيام بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر، القضايا المعاصرة المتعلقة بالعلاقة بين الإسلام وأوروبا، من خلال نقاشات مستفيضة يشارك فيها نخبة من القيادات والمتخصصين في العلاقة بين الإسلام والغرب، وذلك بهدف الوصول إلى رؤى مشتركة حول كيفية التعاطي مع تلك القضايا، ودعم الاندماج الإيجابى للمسلمين في مجتمعاتهم، كمواطنين فاعلين ومؤثرين، مع الحفاظ على هويتهم وخصوصيتهم الدينية.