الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الدوحة في مأزق.. خيام ومراكب لاستيعاب ضيوف كأس العالم

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت خطة قطر؛ لاستيعاب عشرات الآلاف من الجماهير المنتظر حضورها لمؤازرة منتخبات بلادها، عن مأزق ناتج عن مساحتها الصغيرة، فضلاً عن قلة الجاهزية، الأمر الذي بات يهدد فعاليات كأس العالم 2022 من الفترة ما بين 21 نوفمبر إلى 18 ديسمبر.
وزعمت الدوحة أنها تجهز غرفاً فندقية على متن سفن ترسو في مياه الخليج، لاستضافة عشرات الآلاف من الزائرين، كما ستعمل على إنشاء خيام في مناطق صحراوية قريبة من الملاعب المقررة لاستضافة مباريات المونديال، ما يضع قطر في مأزق أكبر؛ حيث إن الأمطار التي ضربت قطر، السبت، فضحت تهالك البنى التحتية للبلد وعدم استعدادها لمثل هذه الأحداث المفاجئة، بالإضافة إلى أن سقوط الأمطار خلال المونديال وارد بقوة كونه يقام في فصل الخريف.
وأشارت صحيفة "الاتحاد" الاماراتية في تقريرها الذي نشرته بعددها الصادر اليوم الثلاثاء الى ان شركة «كاتارا» التي تعد أكبر مالك للفنادق في قطر، أعلنت عن تجهيز نحو 20 ألف غرفة فندقية على متن سفن ترسو في مياه الخليج، لاستضافة عشرات الآلاف من الزائرين.
وقال الرئيس التنفيذي للمؤسسة، حمد عبد الله الملا، إن الخطة القطرية تشمل بناء عدد من السفن خلال السنوات المقبلة، لتكون جاهزة قبل المونديال. إلا أن ما هو أسوأ، أن الخطة تشمل أيضاً إنشاء خيام في مناطق صحراوية قريبة من الملاعب المقررة لاستضافة مباريات المونديال.
وأشارت مصادر قطرية في وقت سابق إلى أن الدولة الصغيرة تأمل في استضافة مليون ونصف المليون زائر خلال شهر المونديال، معظمهم في العاصمة، ما سيسبب عبئاً كبيراً على البنية التحتية للدوحة وضواحيها.
وفي السياق نفسه، لم تتمكّن قطر حتى الآن من إنجاز سوى ملعبين من الملاعب الثمانية التي وعدت بها، على أن يتم تجديدهما لاحقاً، بينما سيتم بناء الباقي بالكامل من الصفر، في ظل تنديد واستنكار دوليين للانتهاكات التي يتعرّض لها من باتوا يحملون صفة رقيق المونديال القطري من العمال الأجانب.
تهالك البنية التحتية
وكانت الأمطار التي ضربت قطر، السبت، فضحت تهالك البنى التحتية للبلد وعدم استعدادها لمثل هذه الأحداث المفاجئة، علماً أن سقوط الأمطار خلال المونديال وارد بقوة كونه يقام في فصل الخريف.
ومنذ إعلان فوز الملف القطري بسباق تنظيم المونديال قبل 8 سنوات، تحوم شبهات الفساد بشأن الطريقة التي أرست بها الدوحة المونديال على ملاعبها، وسط مزاعم بدفع رشاوى بعشرات الملايين من الدولارات لمسؤولين في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحادات القارية والمحلية.
يذكر أن هناك اتهامات دولية لقطر بدفع رشاوى بعشرات الملايين من الدولارات لمسئولين في الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» والاتحادات القارية والمحلية؛ من أجل الحصول على كأس العالم 2022 وأيضاً للتغطية على انتهاكاتها وأفعال «تنظيم الحمدين» الإجرامية ضد العمال العاكفين على تجهيز ملاعب الدوحة لاستقبال المونديال.