الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

أبرز المعلومات عن العلاقات المصرية البلغارية

 السيسي
السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يلتقي الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، بويكو بوريسوف، رئيس وزراء بلغاريا، بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة.
ومن المقرر أن تشهد المباحثات سبل تطوير التعاون بين مصر وبلغاريا في كل المجالات، إلى جانب تنشيط حركتي التجارة والاستثمار بين البلدين، ودعم التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي، وتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويين الدولي والإقليمي، والتعاون في مواجهة الإرهاب.
ونرصد أبرز المعلومات عن العلاقات المصرية البلغارية:
تعتبر مصر من أوائل الدول العربية التي بدأت علاقتها مع بلغاريا، حيث بدأت العلاقات بين البلدين منذ أكثر من 90 عامًا.
تبادلت مصر وبلغاريا التمثيل الدبلوماسى بينهما على مستوى قنصلى فى عام 1925، وتطور إلى مستوى المفوضية فى 1929، ثم رفع إلى مستوى السفراء عام 1957.
بلغاريا لديها سفارة في القاهرة، ومصر لديها سفارة في صوفيا، كلا البلدين أعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط.
تتشابه البلدان إلى حد كبير، خاصة في المجال السياحي، حيث تعد بلغاريا أحد المقاصد السياحية المهمة في أوروبا على مدار العام، في ظل وجود العديد من المنتجعات السياحية، سواء على شاطئ البحر أو في الجبال، حيث تمتاز بطبيعة خلّابة.
التقى الرئيس السيسي، سبتمبر 2014، في نيويورك، روزين بلفنلفيك رئيس جمهورية بلغاريا، على هامش أعمال الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وتوافقت الرؤى بين الجانبين على أهمية توثيق التعاون الثنائي في المجالات ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها الصحة والزراعة وصناعة الدواء، فضلًا عن أهمية الحفاظ على دورية عقد اللجان المشتركة لتنشيط العلاقات الثنائية.
والتقى الرئيس السيس، رئيس الوزراء البلغارى بويكو بوريسوف، سبتمبر الماضي، على هامش مشاركة الرئيس السيسي فى فعاليات الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
قطعت العلاقات الدبلوماسية بين مصر وبلغاريا مرتين، الأولى عندما قررت بلغاريا خوض الحرب العالمية الثانية بجوار ألمانيا، وأعيدت العلاقات عام 1947، والثانية عام 1978 بقرار من الرئيس الراحل أنور السادات، فى إطار التوتر الذى شاب العلاقات المصرية مع المعسكر الشرقى آنذاك وأعيد استئنافها فى ديسمبر 1984.
تميزت مرحلة ما بعد انهيار الاتحاد السوفيتى بتباعد كل بلد عن الآخر؛ نظرًا للانشغال بدوائر الاهتمام الجغرافى المباشرة والعمل على استعادة التوازن الدولى وفقًا للنظام العالمى الجديد وقد شهدت تلك الفترة العديد من التقلبات والمتغيرات الإقليمية التى لم توفر المناخ الملائم للعمل على توطيد العلاقة.
عام 2005 مع تولي الحزب الاشتراكى البلغارى مقاليد السلطة فى بلغاريا، فضلًا عن مقعد الرئاسة الذى يشغله مرشح الحزب منذ عام 2002 بدأت بلغاريا تعيد النظر فى العديد من الملفات الخارجية، ولا سيما العمل على إعادة نسج العلاقة القوية التى ربطتها تاريخيًّا بالعالم العربى، وعلى رأسه مصر.
تتسم العلاقات الاقتصادية المصرية البلغارية بالقوة والزخم، وهذا ما عبّر عنه ليوبومير بوبوف، سفير بلغاريا بالقاهرة، بقوله إن مصر أصبحت أهم شريك تجاري واقتصادي لبلغاريا في الشرق الأوسط وإفريقيا.
تتمثل أهم الواردات المصرية من بلغاريا فى: المعدات والأجهزة الكهربائية والأخشاب وقطع الغيار للمصانع، ومنتجات غذائية وألبان، فى حين تتمثل أهم الصادرات المصرية فى: المنتجات المعدنية، ومنتجات الغزل، وبعض الزراعات والأرز، والمنسوجات، وملح الطرق، كما يمثل التعاون الثقافى بين مصر وبلغاريا ركنًا أساسيًّا من أركان التعاون المشترك بين البلدين، ويوجد معدل جيد لتبادل الزيارات بين الفرق الفنية والرياضية المصرية والبلغارية؛ بهدف المشاركة فى الفعاليات والتظاهرات الثقافية والبطولات الرياضية.