كشفت الحاجة فرحانة الملقبة بـ"شيخة المجاهدين" السيناويات كما يلقبها البدو، عن دورها في مساعدة الجيش المصري عقب نكسة 67، لافتة إلى أنها كانت تنقل المعلومات من خلال عملها ببيع الأقمشة الذي أتاح لها الدخول إلى معسكرات الهلال الأحمر بالقرب من معسكرات العدو الإسرائيلي.
وتابعت "فرحانة" في حوارها لبرنامج "مساء dmc" المذاع على فضائية "dmc"، أنها كانت تنقل المعلومات للمخابرات المصرية بعدد الدبابات والمركبات عن طريق سماعها، وبالرغم من عدم معرفتها بالقراءة والكتابة، إلا أنها استطاعت أن تنقل بعض المعلومات بالنقش على الرمال.
وأضافت "شيخة المجاهدين" أن الشعب السيناوي يستطيع أن يعيش في أضيق الحدود من أجل القضاء على الإرهاب ولكي تحيا مصر.
