3 مراحل للفقر في حياة التلاميذ ليكونوا على خطى السيد المسيح وثلاثة أساليب في حياتهم.. هكذا حددها البابا فرنسيس بابا الفاتيكان؛ كما حدد الإنجيل 72 تِلميذًا فقراء بدون "دَراهِم، أو مِزوَد أو حِذاء" لأنّ الرب يريد أن تكون درب التلميذ فقيرة إذ إنَّ التلميذ الذي يتعلّق بالمال والغنى ليس تلميذًا حقيقيًّا.
المرحلة الأولى هو "الابتعاد عن المال والغني"، وهو الشرط لبدء درب التتلمذ، ويقوم على التحلّي بقلب فقير بالرغم من أنّ العمل الرسولي يحتاج لهيكليات ومنظمات تبدو وكأنّها علامات غنى ولكن ينبغي استعمالها بتجرّد.
أما المرحلة الثانية للفقر فهي "الاضطهادات" حيث نقرأ في الإنجيل بأن "الله أرسل تلاميذه كـ"الحُملان بين الذئاب"، واليوم نجد كذلك العديد من المسيحيين المضطهدين بسبب الإنجيل.
أما المرحلة الثالثة فهي "الوحدة" كون التلميذ يدخل في حالة الشعور بالوحدة وبأنه متروك، ويكفي أن ننظر كيف يعيش وحيدون العديد من الكهنة والراهبات الذين بذلوا حياتهم في سبيل البشارة، وما من أحد يتذكرهم.