الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

ترامب: نبذل "قصارى الجهود" لوقف قافلة المهاجرين الهندوراسيين

 الرئيس الأمريكي،
الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الأحد، أن إدارته تبذل "قصارى جهودها" لمنع آلاف المهاجرين الهندوراسيين المتجهين إلى بلاده سيراً على الأقدام في قافلة باتت في جنوب المكسيك، من تحقيق حلمهم بالوصول إلى الولايات المتّحدة.
وقال ترامب في تغريدة على تويتر إن "قصارى الجهود تبذل لوقف هجوم المهاجرين غير الشرعيين على حدودنا الجنوبية".
واستأنف آلاف المهاجرين من هندوراس الأحد، مسيرتهم نحو الولايات المتحدة، من مدينة سيوداد هيدالغو في جنوب المكسيك، التي وصلوها بعد عبور الحدود بين المكسيك وغواتيمالا.
وأضاف الرئيس الأمريكي "على الناس أن يتقدموا بطلب للحصول على اللجوء في المكسيك أولاً، وإذا لم يفعلوا ذلك فإن الولايات المتّحدة سترفضهم. إن المحاكم تطلب من الولايات المتحدة القيام بأشياء لا يمكن القيام بها!".
وقال ترامب في تغريدة ثانية إن "القوافل، وصمة عار على الحزب الديموقراطي. غيروا قوانين الهجرة الآن!".
وحذّر ترامب يوم الخميس الماضي بقطع المساعدات عن المنطقة وبنشر الجيش، وبغلق الحدود مع المكسيك، إذا لم تمنع السلطات المكسيكية المهاجرين من بلوغ الحدود.
ونجحت السلطات المكسيكية الخميس الماضي في منع "قافلة" المهاجرين من التقدم عبر جسر حدودي بين المكسيك وغواتيمالا، لكن عدداً كبيراً منهم تسلّلوا سباحة عبر نهر صغير يفصل بين البلدين.
وأفاد مسئول في الشرطة الفيدرالية، لوكالة فرانس برس، أن "بلاده تقدّر عدد المشاركين في القافلة في الأراضي المكسيكية بنحو ثلاثة 3 آلاف شخص".
وفي الأسبوع الماضي، غادرت القافلة سان بيدرو سولا، في شمال هندوراس، تجاوباً مع دعوة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت الحكومة المكسيكية إن "القافلة كانت تضم 4 آلاف شخص عندما كانت على الحدود بين غواتيمالا والمكسيك".
لكن صباح الأحد، كان لا يزال نحو 1000 مهاجر، بينهم نساء وأطفال، على الجسر الذي يربط ضفتي نهر ساتشياتي، على أمل أن تسمح لهم المكسيك بدخول أراضيها بشكل قانوني عبر غواتيمالا.
وتصر المكسيك على أن يقدم العالقون على الجسر "طلبات لجوء للسماح لهم بالعبور".
وسمحت السلطات المكسيكية السبت، لعشرات النساء والأطفال المهاجرين من هندوراس، بدخول أراضيها، قبل نقلهم إلى مراكز إيواء في مدينة تاباشولا، على بعد 40 كلم من سيوداد هيدالغو.