لا تملك من الدنيا غير الفقر والشقاء اللذين يلازمانها طوال عمرها لتعيش فى عناء، يزيد الألم بعد وفاة زوجها لتنتظر من يعطف عليها ببعض الجنيهات؛ لتجلس أمام منزلها كل صباح تنتظر عطف جيرانها لمساعدتها ببعض من الطعام، التقت «البوابة» المرأة الستينية وبدأت حديثها قائلة: «جوزى توفى من ٧ سنين وكان شغال أرزقى على الله وحالنا كان على قدنا ومن وقتها وأنا أعانى ولا أنا قادرة أبطل أشترى علاج ولا قادرة على الفقر، كل يوم بستنى أهل الخير يعطفوا عليا بأى مساعدة».
وتابعت: «معاشي ٣٥٠ جنيها.. هيكفى أكلى وشربي، والا دفع إيجار ١٩٠ جنيها للأوضة اللى حميانى من الشارع، مبقتش عارفة أعمل إيه فى حياتى ولا أجيب منين، كل حاجة بقت صعبة، لا عارفة أدفع إيجار ولا أشترى علاج، وعندى الغضروف مبقدرش أتحرك إلا بالعافية وبصعوبة».
واختتمت حديثها: «عايزة أتعالج من الغضروف عشان أقدر أساعد نفسي، ومحتاجة أشترى العلاج عشان يرحمنى من الألم بسبب الغضروف لأنى مبقدرش أنام طول الليل».
للتواصل مع الحالة: ٠١١٤٧٦٥٦٣٢٧