قال النائب مصطفى الجندى، رئيس التجمع البرلمانى لدول شمال أفريقيا والمستشار السياسى لرئيس البرلمان الأفريقى، إن وزارة السياحة حريصة على توطيد أواصر العلاقات بين الدول خاصة مع دول القارة الأفريقية، مشيدا بالبرنامج التدريبي الذي نظمته لـ26 من الكوادر الأفريقية الممثلة لقطاع السياحة الرسمي من 21 دولة أفريقية تحت عنوان إدارة المواقع التراثية وآليات الحفاظ على التراث الحضاري.
واعتبر "الجندى" فى بيان له أصدره اليوم وجود مشاركين من عدد من الدول الأفريفية منها مالاوي، وبوركينا فاسو، زامبيا، ومدغشقر، وجنوب السودان، وبوروندي، وأنجولا، ونيجيريا، والكونغو الديمقراطية، وناميبيا، الجابون، وغينيا الاستوائية، وغينيا موريشيوس، وكينيا، والكاميرون، وبنين، وغانا، والسودان، وتوجو، وإثيوبيا بمثابة سفراء للسياحة المصرية لدى دول دول القارة السمراء، مؤكدًا أن هذا الأسلوب الجديد من الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة هو أسلوب غير تقليدى لجذب السياحة الأفريقية إلى مصر.
وأعرب النائب البرلماني عن أسفه الشديد لعدم اهتمام وزراء السياحة السابقين بجذب السياحة من دول القارة السمراء إلى مصر، مؤكدا أن مصر أصبحت لها مكانة كبيرة ومرموقة لدى جميع القادة والرؤساء والحكومات والبرلمانات والشعوب الأفريقية بعد الاهتمام الكبير من الرئيس عبد الفتاح السيسى بالدول الأفريقية.
وناشد الجندى زميله النائب عمرو صدقى رئيس لجنة السياحة والطيران بإعطاء أكبر اهتمام بالترويج للسياحة المصرية لدى جميع دول القارة السمراء، واستضافة وعقد لقاءات مع سفراء الدول الأفريقية داخل لجنة السياحة والطيران المدنى بمجلس النواب، مؤكدا ثقته الكاملة فى قدرة النائب عمرو صدقى على النهوض بقطاعى السياحة والطيران باعتباره واحدا من أهم خبراء السياحة العالميين.
وأعلن الجندى استعداده التام لمساندة لجنة السياحة والطيران المدنى فى عقد لقاءات لها داخل البرلمان الأفريقى والدول الأفريقية للترويج للسياحة المصرى.
وطالب بمد خطوط الطيران المصرى مع جميع الدول الأفريقية لتشجيع جذب السياحة الأفريقية لمصر، معلنا ثقته فى الفريق يونس المصرى وزير الطيران المدنى فى الاهتمام بهذا الملف.
وكان البرنامج الذى وضعته وزارة السياحة يتضمن التعريف بالأماكن السياحية المصرية المختلفة وأهم الأنماط السياحية الموجودة بها وخاصة السياحة التراثية وطرق التسويق والترويج لها، كما شمل البرنامج ورشة عمل عن السياحة سيتم خلالها تبادل الرؤى فيما يتعلق سبل تفعيل التعاون السياحي المشترك.
