أرادت الحياة والاستقرار، هروبا من فقر عائلتها، وتزوجت ممن أقنعها أبيها به، كعريس، طرق بابهم ويملك ورشة بالمنطقة، إلا أن المأساة، اكتشفتها بعد الزواج وإنجاب 4 أطفال، إن زوجها مدمن للمخدرات، ولا يتحمل المسئولية.
تروى «مها» تفاصيل مأساتها بقولها: «فوجئت بعدها بزوجى يبيع كل ما يملكه، لتوفير ثمن السموم التى يدمنها، ورفض الإنفاق على أنا وأولادى، وطردنا من البيت، وللأسف لم ينصفنى القانون، فى إجباره على الإنفاق على أطفاله، الذين يتضورون جوعا كل يوم، وأبى مسن ومريض بالقلب ويحتاج إلى علاج شهرى، وظروفنا المادية صعبة للغاية».
وتابعت: «كل ما أتمناه هو منحى كشك للحلويات، أو توفير معاش شهرى لى، من وزارة التضامن الاجتماعى، ضمن الأسر الأولى بالرعاية، أنفق منه على أولادى، بعدما تركنى زوجى وهرب من المسئولية، خاصة وأننى تعرضت للكثير من المصاعب والمخاطر من أجل تربية أبنائى».
للتواصل مع الحالة ٠١٠٠٧٠٥١٦٨٠