ارتفع عدد مصابي مسيرات العودة بقطاع غزة إلى 115 مواطنا فلسطينيا على الأقل، منهم اثنان بحالة خطيرة، مساء اليوم الجمعة، بالرصاص الحي وبحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، الذي أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي، على مجموعات من المواطنين المشاركين في مسيرات سلمية على طول امتداد السياج الحدودي شرق قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بإصابة 3 مواطنين بجراح برصاص الاحتلال في محيط موقع "ملكة" العسكري الإسرائيلي شرق مدينة غزة، عقب إطلاق قوات الاحتلال النار وقنابل الغاز على المئات من المواطنين، الذين توافدوا على مركز مخيم العودة شرق المدينة.
ونقل الجرحى عبر سيارات إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني إلى مستشفى الشفاء غرب المدينة، لتلقي العلاج، فيما أصيب آخرون بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، وحالتهم وصفت بالمتوسطة وفقاً لأطباء في المستشفى.
وفي سياق متصل، أصيب عدد من الفلسطينيين بينهم رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف بالاختناق، واعتقل مرافقه ثائر شوابكة، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، لمسيرة سلمية انطلقت عقب صلاة الجمعة في قرية الخان الأحمر شرق القدس المحتلة، تنديدا بقرار الاحتلال هدم القرية وتهجير سكانها.
وأفادت الوكالة الفلسطينية بأن قوات الاحتلال اعتدت على المشاركين بالضرب المبرح، وقامت برشهم بالغاز ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق وحروق، بينهم الوزير عساف.
كما أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق، وآخر بحروق جراء إصابته بقنبلة صوتية، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم مسيرة قرية نعلين الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان والجدار العنصري.
