«الطفل عينيه خضرا وشعره أصفر وشكله ابن ناس».. بهذا الوصف، قال شاهد العيان، على واقعة العثور على جثة طفل أمام مستشفى المطرية حديثه مع «البوابة نيوز»، وتبين أنه ابن جامعة قمامة.
وأضاف إسلام ٢٧ سنة: "الصدفة هي من كشفت الواقعة حينما جاء صاحب السيارة التي كان بداخلها الطفل صباحا لقيادة سيارته عقب فتحه صندوق السيارة الخلفي، حيث فوجئ بوجود الطفل داخل الصندوق وملفوف في بطانية وأسرع نحو حارس الجراج وبسؤاله أكد أنه لا يعلم شيئا عن الواقعة، وتم رفع البطانية عن جثة الطفل".
وقال إسلام: "الطفل كانت عينيه خضرا وشعرة اصفر وكانت يرتدي ملابسه كاملة ترينج لونه بني وشكله ابن ناس، وكانت هناك مادة سائلة تخرج من فمه".
وأكمل: "عقب اكتشاف الواقعة قمنا بإبلاغ رجال المباحث الذين حضروا علي الفور الي مكان الواقعة، وعقب حضور الطبيب من داخل مستشفي المطرية التي عثر على الطفل أمامها، أكد وفاة الطفل منذ يومين، وإنه لم يأت أحد من أسرته لاستلام الجثة.
كان مأمور قسم شرطة المطرية قد تلقى بلاغا من أحد المواطنين مفاده أنه أثناء ركوبه سيارته أمام مستشفى المطرية، عثر على طفل ملفوف داخل بطانية، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية لمحل البلاغ، وبالفحص تبين أن الطفل لم يتجاوز عمره العامين، ويرتدي ملابسه ولا توجد أي إصابات أو كدمات بأنحاء جسده، وبتكثيف التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة والدته "بدرية محمد" 30 سنة، جامعة قمامة، حيث قامت بإعطاء طفلها "أحمد سعيد" عاما ونصف، طعاما من القمامة أثناء تواجده معها في العمل، ولم تمر دقائق وتوفي الطفل بعد دخوله في حالة قيء مستمرة نتيجة التسمم.
وأضاف إسلام ٢٧ سنة: "الصدفة هي من كشفت الواقعة حينما جاء صاحب السيارة التي كان بداخلها الطفل صباحا لقيادة سيارته عقب فتحه صندوق السيارة الخلفي، حيث فوجئ بوجود الطفل داخل الصندوق وملفوف في بطانية وأسرع نحو حارس الجراج وبسؤاله أكد أنه لا يعلم شيئا عن الواقعة، وتم رفع البطانية عن جثة الطفل".
وقال إسلام: "الطفل كانت عينيه خضرا وشعرة اصفر وكانت يرتدي ملابسه كاملة ترينج لونه بني وشكله ابن ناس، وكانت هناك مادة سائلة تخرج من فمه".
وأكمل: "عقب اكتشاف الواقعة قمنا بإبلاغ رجال المباحث الذين حضروا علي الفور الي مكان الواقعة، وعقب حضور الطبيب من داخل مستشفي المطرية التي عثر على الطفل أمامها، أكد وفاة الطفل منذ يومين، وإنه لم يأت أحد من أسرته لاستلام الجثة.
كان مأمور قسم شرطة المطرية قد تلقى بلاغا من أحد المواطنين مفاده أنه أثناء ركوبه سيارته أمام مستشفى المطرية، عثر على طفل ملفوف داخل بطانية، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية لمحل البلاغ، وبالفحص تبين أن الطفل لم يتجاوز عمره العامين، ويرتدي ملابسه ولا توجد أي إصابات أو كدمات بأنحاء جسده، وبتكثيف التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة والدته "بدرية محمد" 30 سنة، جامعة قمامة، حيث قامت بإعطاء طفلها "أحمد سعيد" عاما ونصف، طعاما من القمامة أثناء تواجده معها في العمل، ولم تمر دقائق وتوفي الطفل بعد دخوله في حالة قيء مستمرة نتيجة التسمم.
