طلب خافيير أجيري المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم من رئيس اتحاد الكرة والمشرف على الفريق هاني أبوريدة، توفير معسكر أوروبي ومباريات ودية استعدادًا لبطولة الأمم الإفريقية التي تقام بالكاميرون يونيو المقبل.
وقال أبو ريدة، إن الاتحاد استقر على إقامة مباراة ودية للمنتخب خلال نوفمبر المقبل، واستقر على التوجه لإنجلترا لخوض مباراة ودية أمام أحد منتخبات أمريكا الجنوبية، لكن حتى هذه اللحظة لم تتحدد هوية المنتخب الذي سيواجه الفراعنة، نظرًا لاستمرار المفاوضات.
ورفض الجهاز الفني للمنتخب ضم لاعبين جدد، وقبل مباراة الفراعنة مع المنتخب التونسي المقررة 16 نوفمبر المقبل، في الجولة الخامسة، ضمن منافسات المجموعة العاشرة لتصفيات أمم أفريقيا 2019.
ويواجه المكسيكي "أجيري" تحديا صعبا للغاية، وهو استمرار مقارنة الجميع بينه وبين الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني الذي وصل إلى نهائيات كأس الأمم في النسخة الماضية بالجابون، وخسر اللقب 1 / 2 أمام الكاميرون، وبالتالى أصبح أجيري مطالب بالفوز بنسخة 2019 من أجل التفوق على كوبر، واحتلال مكانة في قلوب الجماهير التي تنتظر الكثير من أجيري وتحديدًا بعض الفوز في المباريات الثلاث الأخيرة أمام النيجر وسوازيلاند، وإحرازه 12 هدفًا.
وطالب اتحاد الكرة أجيري الاستفادة من التقرير التقني مشوار الفراعنة في نهائيات كأس العالم، والصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" والذي فند الإيجابيات والسلبيات التي يتمتع بها الفريق، والتي غلب عليها بعض السلبيات.
وأصدر الاتحاد الدولي تقريرًا فنيًا عن كافة المنتخبات الوطنية التي شاركت في البطولة، وتوضيح الفوارق الفنية والبدنية التي ظهرت عليها المنتخبات، وأشار التقرير عن المنتخب الوطني لضعف حراس المنتخب وعلى رأسهم محمد الشناوي في بناء الهجمات الصحيحة للفريق بنسبة 52%، مقابل 68% متوسط الحراس في المنتخبات الأخرى، بالإضافة إلى التمريرات السلبية التي غلبت على أداء الفراعنة، ووصلت لـ227 تمريرة مقابل 264 تمريرة قام بها المنتخب، وفضح فيفا خطة كوبر الدفاعية بالتأكيد على أن المنتخب لم يستطع الوصول إلى مناطق جزاء المنافسين حيث اقتصرت فقط على 28 مرة، مقابل 32 كمتوسط للمنتخبات الأخرى، وطلب أبو ريدة من المدرب تقديم تصور لحل مشكلات المنتخب.
