هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، منزلين في الضفة الغربية المحتلة، فيما اعتقلت 13 فلسطينيا خلال حملة دهم في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، في الوقت الذي تواصل مطاردة الشاب أشرف نعالوة المتهم بتنفيذ عملية "بركان" التي أسفرت عن مقتل مستوطنين وجرح ثالث.
وذكر جيش الاحتلال في بيانه لوسائل الإعلام، أن جنوده اعتقلوا 10 فلسطينيين خلال حملة دهم وتفتيش في الضفة الغربية، فيما اعتقلت شرطة الاحتلال 3 فلسطينيين بالقدس، وجرى تحويلهم إلى الأجهزة الأمنية للتحقيق بشبهة الضلوع في أعمال مقاومة ضد جنود الاحتلال والمستوطنين.
وفي إطار مطاردة منفذ عملية "بركان"، انسحبت قوات الاحتلال فجر اليوم من مدينة طولكرم ومخيم نور شمس المجاور بعد ليلة مداهمات واسعة بحثا عن نعالوة، كما أجرى جنود الاحتلال عمليات تفتيش قرب بلدة بلعا.
في محافظة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر طارق عدنان السمحان، الذي أمضى أكثر من 13 عاما في سجون الاحتلال، وذلك بعد اقتحام منزله في حي المعاجين، حيث اندلعت مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال، أطلق خلالها الجنود قنابل الصوت والغاز.
وفي محافظة بيت لحم، داهمت قوات الاحتلال محلات تجارية في بلدة الخضر، وفحصت كاميرات المراقبة فيها، كما داهم الجنود منزل الأسير أحمد خالد موسى وعبثت بمحتوياته، ولم يبلغ عن اعتقالات.
أما في القدس، اعتقلت شرطة الاحتلال 3 نشطاء من المدينة المحتلة لناشطهم ضد تسريب عقار آل جودة في البلدة القديمة للمستوطنين، حيث طالت الاعتقالات رجل الإصلاح بمخيم شعفاط الشيخ عبد الله علقم، والناشطين كمال أبو قويدر وفادي مطور.
ولليوم الثاني على التوالي واصلت سلطات الاحتلال هدم المنازل والمنشآت في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث اقتحمت جرافات آليات عسكرية للاحتلال خربة المراجم شرق نابلس، وهدمت منزلا للمواطن مسلم معروف مسلم للمرة الثانية، بحجة البناء دون تراخيص.
في البيرة، هدمت جرافات الاحتلال عمارة سكنية مؤلفة من أربعة طوابق في حي الهاشمية تعود لعائلة مطرية، بحجة البناء دون تراخيص، علما بأن العمارة السكنية تتواجد قبالة مستوطنة "بساغوت".
كما شرعت قوات الاحتلال بمصادرة مركبات، وفرضت إغلاقا على المنطقة ومنع دخول الصحافيين إليها.
