الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

محافظة القاهرة: نسبة المرأة المعيلة 70% من إجمالي القوى العاملة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
إحصائية جديدة كشفت عنها محافظة القاهرة مؤخرا حول نسبة عمل المرأة المعيلة في المجتمع المصري والتي كشفت عن أنها وصلت إلى 70% من إجمالي القوة العاملة بالمحافظة، بحسب كلام الدكتور إبراهيم صابر، نائب محافظ القاهرة خلال كلمة له بالمجلس القومي للمرأة، الأمر الذي يؤكد على أهمية المرأة في المجتمع المصري وعلى دورها الكبير في الوقت نفسه، فهي الأم والمرأة العاملة الكادحة التي تحاول تحقيق النهضة للمجتمع 
والواقع أن هناك إحصائية صادمة أخرى صدرت عبر تقرير إحصائي خلال العام الماضي عن المجلس المصري القومي للمرأة يكشف أن الزوجة تنفق 90% من دخلها على الأسرة والزوج ينفق 60% فقط، فيما ينفق ما تبقى على متطلباته الشخصية أو الادخار.

من جانبه قال الدكتور جمال فرويز، الاستشاري النفسي، إنه لابد من العمل على حماية المرأة من خلال مساعدتها على حقوقها المهدورة لاسيما داخل القطاع الخاص حد قوله، لافتًا إلى الدور الكبير والمسئولية التي تستطيع المرأة تحملها بطبيعتها فهي تربي الأبناء وتعمل على رعاية الأسرة كما أنها تهتم بالبيت من خلال توفير النفقات في ذات الوقت وهو الدور الهام الذي يحتاج إلى المزيد من الاجراءات لحمايتها على حد قوله.
ولفت إلى أن المرأة تساهم في تنمية ودعم الاقتصاد المصري علاوة على كونها مسئولة عن مراعاة الأسرة في الوقت نفسه الأمر الذي يحتاج إلى مزيد من الاهتمام بها والوضع بالاعتبار للظروف الاجتماعية. 

وقالت منى عبد الراضي الناشطة الحقوقية في الشأن النسائي، إن للمرأة في مصر دورا تاريخيا فهي يعزى إليها الفضل في المشاركة في الكثير من المحافل فهي التي قامت بثورة 1919 وهي التي شاركت في النضال الذي ساهم في تحرير مصر من المستعمر الإنجليزي والفرنسي، بجانب مشاركتها في الثورات اللاحقة خلال 25 يناير و30 يونيو، وفي ذات الوقت استطاعت المرأة المصرية أن تدخل البرلمان بمعدل 89 امرأة وهو ما لم يحدث من قبل، لافتة إلى وجود العديد من الإجراءات التي مازالت بحاجة إلى تعديل، فالمرأة المطلقة بعد الـ60 لا معاش لها أو ضمان مالي مؤكدة على ضرورة إعطاء المرأة مزيدا من الاعتراف بحقوقها على صعيد العمل وإتاحة الفرص لها.

ومن جانبها أشادت داليا زيادة، الناشطة الحقوقية، بالكثير من الخدمات التي قدمتها الدولة خلال الفترة الأخيرة للمرأة من حيث مشاركتها في الاستحقاقات السياسية والتي لأول مرة تحققها منذ 15 عامًا، مضيفة أنه مازال يوجد العديد من المشكلات التي تتعلق بالحياة الاجتماعية الخاصة بالمرأة مثل قضايا العنف الذي يمارس ضدها في الوقت الذي يوجد به الكثير من السيدات يعمل على إعالة الأسرة، مطالبة بضرورة منح المرأة تولي المناصب القيادية خاصة أن الكثير من المناصب والمهن القيادية مقصورة على الأعمار الكبيرة وداخل عدد محدد من الوزارات، مضيفة أنه بالرغم من ذلك فخلال الفترة الأخيرة وتولي الرئيس عبدالفتاح السيسي شهدت المرأة طفرة من التطورات الإيجابية لصالحها على صعيد الاعتراف بها في الحياة السياسية.