قام طيران الاحتلال الإسرائيلي بقصف قرية البدوية شمال بيت لاهيا شمال قطاع غزة، والذي أدى إلى استشهاد فلسطيني وإصابة 14 آخرين، في اعتداءات إرهابية ليس الأولى، من نوعها، على الشعب الفلسطيني، وسط حالة من صمت عام من قبل منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي، وجامعة الدول العربية، وكل منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان.
كما أكد أعضاء لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن عمر قيادات الدول العربية، استغرق في الاستغاثات والإدانات للأعمال الإرهابية الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني العربي، مطالبين بتوحد جميع الفصائل العربية، وإنهاء الخلافات القائمة بين الدول العربية ذاتها حتى يتم التفرغ لإنهاء القضايا العربية بشكل عام والقضية الفلسطينية بشكل خاص.
في البداية ادان أحمد شرموخ، عضو لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي على قرية البدوية شمال بيت لاهيا شمال قطاع غزة، والذي أدى إلى استشهاد فلسطيني وإصابة 14 آخرين.
وناشد عضو لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، مجلس الأمن وجامعة الدول العربية، والمجتمع المدني، بسرعة التدخل لوقف الانتهاكات والإجرام الصهيوني الإسرائيلي، على الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن كثرة الانتهاكات الإسرائيلية ترجع إلى الرغبة الأمريكية في دعم الكيان الإسرئيلي واستخدام حقها الفيتو باستمرار بمجلس الأمن.
وأضاف النائب أحمد شرموخ، أن كل ما يحدث بالشعب والأراضي الفلسطينية بسبب رفض السلطات الفلسطينية في العصور السابقة، على اتفاقية كامب ديفيد، التي دعا إليها الرئيس محمد أنور السادات، مؤكدًا أنه في حالة موافقة السلطات الفلسطينية على هذه الاتفاقية لكانت تحجبت الدولة الصهيونية.
وفي سياق متصل قال النائب أحمد فؤاد أباظة، وكيل أول لجنة الشئون العربية، إن جامعة الدول العربية وكافة القيادات العربية، استغرقت عمرها في الاستغاثات والإدانات للجرائم العدو الإسرائيلي، في قتل الشعب الفلسطيني واغتصاب أرضيه العربية، واصفًا القصف الإسرائيلي علي قطاع غزة، بالغاشم وغير الإنساني والإجرامي".
وتمنى وكيل أول لجنة الشئون العربية، توحد الفصائل الفلسطينية، بمختلف فئاتها، لمواجهة هذه العدو المحتل، مؤكدًا محاولات السلطات المصرية علي رأسهم رئيس الجمهورية وجهاز المخابرات العامة، للقضاء على الخلافات بينهم وتوحدهم، مطالبًا تفادي الخلافات التي تقوم الدولة الصهيونية ببثه بين الدول العربية مع بعضهم البعض، وفي الشعوب ذاتها.
