قال د. باولو روفيني، رئيس دائرة الاتصالات في الفاتيكان، فى تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، إن آباء السينودس قد أنهوا مداولاتهم حول القسم الثاني من أداة العمل التى تضمن: الهجرة، الحرية، الأخلاقيات الجنسية، سر الشر في العالم، العدالة والنضال من أجل الكرامة الإنسانية.
وأكد البطريرك الكلداني الكاردينال لويس روفائيل ساكو، أن أداة العمل قد ذكرت العديد من القضايا، لكنه أعرب عن أسفه بأنها لم تذكر موضوع الشباب المسيحي المضطهد.
وشدد على مسؤولية الأساقفة والكهنة الكبيرة في الاستماع إلى أحلام الشباب وآمالهم ومخاوفهم. كما لفت إلى أن الشباب يخافون من الالتزام، سواء تجاه الكهنوت وحياة التكريس أو تجاه الزواج، وأن ذلك مردّه في خوفهم من الإخفاق تجاه هذه الالتزامات.
وحول قضية المساعدات المقدمة للمسيحيين المضطهدين، لفت غبطته إلى وجود العديد من الوعود التي لم يتحقق منها شيء.
وطالب المجتمع الدولي مساعدة المسيحيين على البقاء، وفي إيجاد فرص العمل، وإعادة بناء منازلهم، وفي منحهم الأمل.
وأضاف: إن السماح لدول، مثل العراق، بأن يتم إفراغها لهي خطيئة مميتة، فإن استمر المسيحيون في الرحيل فإنهم سيفقدون هويتهم وتراثهم. لافتًا إلى تقديم دولة المجر مساهمات كبيرة لمساعدة المسيحيين في العراق وسورية لإعادة بناء البيوت والمدارس والكنائس.