كشف وزير الزراعة واستصلاح الأراضى عز الدين أبوستيت، عن أن القطاع يستوعب حوالى حوالى 5.6 مليون عامل، نحو 25% من العمالة الكلية عام 2017، وبلغت والاستثمارات المنفذة فى القطاع 9.21 مليار جنيه، بما يمثل نحو 25.4%.
جاء ذلك خلال احتفال الوزارة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" بيوم الأغذية العالمى 2018، تحت شعار: "أفعالنا هى مستقبلنا: القضاء على الجوع فى العالم بحلول عام 2030 أمر ممكن".
وقال الوزير فى كلمته، إن تحقيق الأمن الغذائى مهم لبناء مستقبل أفضل خالى من الجوع وسوء التغذية، والأمن الغذائى يمثل أولوية قصوى لمنظمة الأغذية والزراعة لتحسين قطاعى الأغذية والزراعة وتطوير مستوى الأمن الغذائى.
وأضاف، أن الإحصائيات الأخيرة أشارت إلى أن عدد الجياع فى العالم أخذ فـــى الارتفاع، وبلغ 821 مليون شخص عام 2017، مشيرًا إلى أن مصر فى السنوات الأخيرة خطت خطوات متسارعة فى مجال التنمية الاقتصادية لتنويع مصادر الدخل، والقطاع الزراعى كان رائدًا فى تهيئة المناخ المناسب للاستفادة بأحدث ما تقدمه تكنولوجيا العصر.
وتابع أن الحكومة خصت محور التنمية الزراعية بقدر ملحوظ من العناية عن طريق تقديم الدعم المادى والتشجيع المستمر لهذا القطاع، والاستثمارات المنفذة فى القطاع بلغت حوالى 9.21 مليار جنيه، بما يمثل نحو 25.4% من الاستثمارات الكلية عام 2016/2017، مما انعكس على زيادة قيمة الناتج المحلى الزراعى المصرى بما تمثل نحو 6.11% وذلك ساهم فى تحقيق الاكتفاء الذاتى فى العديد من المنتجات الزراعية المهمة.
وأوضح، أن القطاع حاليًا يستوعب حوالى 5.6 مليون عامل تمثل أكثر من 25% من العمالة الكلية عام 2017، ومحور التنمية الزراعية يحتل أهمية خاصة فى أجندة التنمية المستدامة 2030.
وقال عبدالسلام ولد أحمد المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة والممثل الإقليمى لمنطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا: "حوالى 40.2 مليون شخص يعانون فى منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا من نقص التغذية عام 2017، لذلك فإن منظمة الفاو تقوم على المستوى الإقليمى بمساعدة بلدان المنطقة فى بلورة استراتيجيات وسياسات لمواجهة التحديات التى تعوق القضاء على الجوع مثل ندرة المياه وتغير المناخ".
