في مثل هذا اليوم، السادس عشر من أكتوبر، تنيحت حنة أم صموئيل النبي، من سبط لآوى، متزوجة من "القانه بن يروحام "وكانت له زوجة أخرى اسمها "فننة".
كانت "حنة" عاقرا، بينما "فننة" تعايرها في كل وقت بعدم النسل، فبكت حنة ولم تأكل، فعزاها القانه زوجها قائلا: "لماذا تبكين، ولماذا لا تأكلين ولماذا يكتئب قلبك. أما أنا خير لك من عشرة بنين" فلم تقبل منه عزاء وجلست تصلى.
كان ذلك في أيام عالي الكاهن فصلت وبكت ونذرت نذرا وقالت "إن رزقت ولدا جعلته نذرا للرب كل أيام حياته"، وكان عالي الكاهن يبصرها وهى ساكتة لأنها كانت تصلى بقلبها فقال لها اذهبي بسلام والله يعطيك سؤلك فأمنت بقوله وانصرفت إلى منزلها.
بعد فترة قليلة حملت وولدت ابنا ودعت اسمه صموئيل الذي تفسيره "سؤال" لأنها قالت "إني من الرب سألت".
ولما فطمته أصعدته إلى الهيكل كما نذرت، وقدمته إلى عالي الكاهن وأعلمته قائلة "أنا المرأة التي وقفت لديك تصلى إلى الرب لأجل هذا الصبي صليت وقد استجاب الرب طلبتي وأعطاني سؤل قلبي.
وقد قدمته ليكون خادما فى بيت الرب جميع أيام حياته"، وعاشت بعد ذلك مرضية لله وتنيحت بسلام.