قال الدكتور أسامة عبدالحى، وكيل النقابة العامة للأطباء، إن مصرع الطبيبة الشابة سارة أبوبكر، فى سكن الأطباء بمستشفى المطرية، أمر لا يمكن السكوت عنه، موضحًا أن نقابة الأطباء طالبت وزارة الصحة بالتحقيق فى الحادث، ومعاقبة المتسببين فى هذه الكارثة.
وأضاف «عبدالحى»، فى تصريحات لـ«البوابة»، أن الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، وعدت منذ توليها المنصب بتحسين أوضاع سكن الأطباء، وعلى مدار ٤ شهور، لم يحدث تغيير على أرض الواقع.
وأوضح أن تعديل سكن الأطباء ليكون ملائمًا، أمر لا يحتاج لتصريحات، وعلى الوزيرة تغيير الواقع المؤلم، مضيفًا: «حق سارة لازم يرجع، بدون فصال، لضمان عدم تكرار المأساة مع أى من زملائها فى أى مستشفى».
فيما كشف الدكتور محمد صفى، مدير عام مستشفى المطرية التعليمى فى تصريحات لـ«البوابة»، أن الطبيبة سارة أبوبكر، على قوة مستشفى الجلاء حيث أنهت فترة نيابتها بالمطرية فى أكتوبر ٢٠١٧، وقد كانت فى زيارة لزميلاتها بالمستشفى يوم السبت، ولتأخر الوقت قامت بالمبيت معهن، مشيرًا إلى أن المستشفى قام بإجلاء الطبيبات من السكن، وتوفير آخر لهن نتيجة الحالة النفسية بعد وفاة زميلتهن.
ولقيت الطبيبة الشابة مصرعها فى حمام سكن الأطباء الخاص بمستشفى المطرية العام، بعد صعقها بالكهرباء نتيجة «ماس» بسخان المياه، حسب تصريحات زملائها.
