الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

كيف دعا بطريرك العراق الأساقفة للتعامل مع الشباب؟

بطريرك بابل للكلدان
بطريرك بابل للكلدان لويس روفائيل ساكو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
دعا بطريرك بابل للكلدان لويس روفائيل ساكو، بالعراق، الكنيسة كأم ومربية يجب أن تستمع الى الشباب، ليس فقط عن معاناتهم وتطلعاتهم الطبيعية، لكن أولا عن نظرة الله إليهم. ماذا يريد الله أن يقوله لهولاء الشباب بناته وأبنائه؟ هنا يأتي دور الكنيسة النبوي بالدرجة الأولى، أي قراءة علامات الأزمنة وتفسيرها على ضوء الإنجيل، وواقع الشباب.
وقال بطريرك العراق الكاثوليك خلال كلمته وجهها على هامش مشاركته في الجمعية العمومية للأساقفة المعنقدة حالياً في الفاتيكان في الفترة من 3 إلى 28 أكتوبر الجاري، والتي حملت موضوع "الشباب" كأساس لمناقشاتها؛ أن الكنيسة أي الأساقفة بشكل خاص والكهنة، مدعوون للإصغاء إلى الشباب، لكن هذا لن يحصل إلا بالإصغاء أولاً إلى كلمة الله (الكتاب المقدس)، والتأمل فيها، والإصغاء إلى الهامات الروح القدس آنذاك يتمكن المُصغي والمتكلم أن يقيما علاقة عميقة تغيرهما. في الكنيسة كما قال أحد الأساقفة: “كلنا أحجار حية“: الرعاة والشباب وجماعة البالغين. علينا أن نصغي إلى الشباب الذين يعبّرون بشجاعة عن مطالبهم ويقولون: إننا نريد كنيسة أكثر انفتاحاً واستقبالاً واهتماماً واحتضاناً وضيافة. جميعنا الكنيسة، كنيسة نتضامن فيها كإخوة، كنيسة تهتم بالأكثر احتياجاً. هذه هي الكنيسة التي يتوجب علينا أن نبنيها معاً”.
وتابع: الشباب لن يبقوا شبابًا، إنما سوف ينضجون ويكبرون ويصبحون أزواجًا وزوجات، آباءً وأمهات، كهنة ومكرسين ومكرسات، عليهم جميعًا أن يحملوا مسئولية حمل الإنجيل لمعاصريهم وفقًا لظروف حياتهم. لذا أسأل نفسي أولاً وأساقفة كنيستنا أيضًا، أين نحن من مثل هذه الخدمة الراعوية؟