الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

السيسي في روسيا وقمة مرتقبة مع بوتين.. الرئيس يلقي كلمة تاريخية أمام المجلس الفيدرالي.. ويجتمع بكبار رجال الأعمال لضخ استثمارات جديدة بمصر

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الاثنين، جمهورية روسيا الاتحادية، في زيارة تستغرق 3 أيام، يلتقي خلالها نظيره الروسي فلاديمير بوتين.



وأجريت مراسم استقبال رسمية للرئيس فور وصوله مطار موسكو، وعزف السلام الوطني المصري، كما استعرض السيسي حرس الشرف.
ويبحث السيسي وبوتين، خلال القمة، سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين القاهرة وموسكو على جميع الأصعدة، ومواصلة التشاور والتنسيق المكثف حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والحرص على تعزيزها ودفعها للأمام.
ويلتقي السيسي، رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف، وكبار المسئولين الروس، للتباحث حول تدعيم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، بما يلبي طموحات الشعبين الصديقين.
وفي إطار جهود تعزيز العلاقات البرلمانية والشعبية بين مصر وروسيا؛ من المقرر أن يلقي الرئيس السيسي، كلمة أمام مجلس الفيدرالية الروسي بموسكو، وهو الغرفة الأعلى في البرلمان الروسي، علما بأنها المرة الأولى التي يلقي فيها رئيس دولة أجنبية كلمة أمام مجلس الفيدرالية الروسي.
وكشفت مصادر رفيعة المستوى، أن الرئيس السيسي سيستهل نشاطه الرسمي من العاصمة موسكو بلقاء مع مجموعة من كبار رجال الأعمال ورؤساء كبرى الشركات الروسية، سواء التي تعمل بالفعل في مصر وترغب في التوسع أو التي تستكشف آفاق الاستثمار لضخ استثمارات جديدة بمصر.
ويستعرض الرئيس مع رجال الأعمال الفرص الاستثمارية الواعدة في الاقتصاد المصري، لا سيما في المشروعات القومية العملاقة وعلى رأسها محور تنمية قناة السويس، الذي من المقرر أن يحتضن المنطقة الصناعية الروسية.
ويتضمن برنامج عمل الرئيس السيسي في زيارته لروسيا، لقاءات إعلامية، حيث من المقرر أن يجرى حوارًا مع وكالة تاس للتعرف على وجهة النظر المصرية وتقديرات الرئيس السيسي لمختلف القضايا والأوضاع الداخلية والخارجية.

ويعد اللقاء بين الرئيس السيسي والرئيس الروسى فلاديمير بوتين في روسيا، الأربعاء المقبل، هو اللقاء الثامن، حيث جمعتهما 7 لقاءات رئاسية في القاهرة وموسكو، وعلى هامش اللقاءات الدولية، بالإضافة لزيارة قام بها الرئيس السيسي عندما كان لا يزال وزيرًا للدفاع.
وفى 12 أغسطس 2014، قام السيسي بزيارة الرئيس الروسي في منتجع سوتشي على البحر الأسود وكانت هذه هي أولى جولاته لبلد غير عربى أو أفريقي منذ أدائه القسم الرئاسي قبلها بشهرين.
واتفق الرئيسان، على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ووعد بوتين بتسريع صفقات الأسلحة لمصر، وفي ختام القمة المصرية الروسية أعلن السيسي أن موسكو والقاهرة اتفقتا على إقامة منطقة صناعية روسية كجزء من المشروع الجديد لقناة السويس الذي سينفذ خلال سنة.
وفي 9 فبراير 2015، بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، زيارة رسمية إلى مصر، استغرقت يومين وتم مناقشة العديد من الأمور الخاصة بالأوضاع في المنطقة العربية، خاصة الأعمال الإرهابية التي تشهدها الساحة العربية والعالمية، كما بحث الجانبان، جميع المجالات الاقتصادية والسياسية، وتطرقت المحادثات إلى مستقبل عملية السلام في الشرق الأوسط.
وفي 9 مايو 2015، قام الرئيس السيسي بزيارة روسيا لمشاركة الصديق الروسي احتفالات الذكرى الـ70 لانتصار روسيا على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية وكانت المرة الأولى التي تدعو فيها روسيا رئيسا مصريا لهذه المناسبة الجليلة لديهم.
وفي 25 أغسطس 2015 التقى الرئيس السيسي الرئيس الروسى فلاديمير بوتين في موسكو، وتباحث الرئيسان سبل دعم العلاقات الاقتصادية وزيادة التبادل التجاري بين البلدين والمشروعات الاستثمارية المشتركة المزمع إقامتها وإمكانية إنشاء مصر منطقة للتجارة الحرة مع دول الاتحاد الجمركي الأوراسي والاتفاق على اتخاذ الخطوات العملية اللازمة لتفعيل فكرة إنشاء صندوق استثماري مشترك بين كل من مصر وروسيا والإمارات لصالح تنفيذ عدد من المشروعات التنموية والاستثمارية في مصر.
وفي 5 سبتمبر 2016، التقى الرئيسان على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين، التي تستضيفها مدينة هانجتشو الصينية، واستهل الرئيس الروسي اللقاء، بتأكيد أهمية التي توليها بلاده لتطوير العلاقات التاريخية الوثيقة مع مصر في جميع المجالات. 
وفي 4 سبتمبر 2017 عقد الرئيس السيسي، لقاءً ثنائيًا، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة بريكس التي يحضرها الرئيسان، وذلك للتباحث بشأن عدد من الموضوعات الثنائية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، مراسم التوقيع على وثيقة الضبعة في 11 ديسمبر 2017 بالقاهرة، تُعْطَي بموجبها إشارة البدء في مشروع الضبعة النووي.