استنكرت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شئون الكنائس في فلسطين، أكاذيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن وضع المسيحيين في الأراضي المقدسة، وفي مدينة بيت لحم التي ذكرها بالاسم أمام مؤتمر نظمته إسرائيل لوسائل إعلام مسيحية دولية مساء أمس.
واعتبرت اللجنة في بيان صحفي، اليوم الاثنين، أن كل ما جاء بكلمته محض هراء وكذب مكشوف تؤكده قوانين الاحتلال العنصرية، وانتهاكاته المستمرة للكنائس ولجميع أبناء شعبنا بمسلميه، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر لا يمثل المسيحيين في فلسطين، ولا ينطق باسمهم، وأنهم ليسوا بحاجة إلى من يتسبب في اضطهادهم لذرف دموع التماسيح دفاعا عنهم.
وقالت: إن الاحتلال هو الذي ينتهك حرمة المقدسات ويفرض القوانين العنصرية التي تجعل من الديانتين المسيحية والإسلامية مستثنيتان من الحقوق الطبيعية، ويعتبر اليهود هم فقط من يملكون امتياز المواطنة الأولى، وأن حق تقرير المصير مكفول حصريا لهم، وهذا ما جسده عمليا قانون القومية الصهيوني الذي سنته إسرائيل في يوليو الماضي والذي اعتبرته الكنائس المسيحية في فلسطين من أكبر الأخطار على وجودها، حيث أعلنت بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، "إن قانون القومية الإسرائيلي يعزز العنصرية ويبدد آمال المساواة بعد أن نجح المستوطنون ومن يقف خلفهم بتبديد آمال السلام".
واعتبرت اللجنة في بيان صحفي، اليوم الاثنين، أن كل ما جاء بكلمته محض هراء وكذب مكشوف تؤكده قوانين الاحتلال العنصرية، وانتهاكاته المستمرة للكنائس ولجميع أبناء شعبنا بمسلميه، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر لا يمثل المسيحيين في فلسطين، ولا ينطق باسمهم، وأنهم ليسوا بحاجة إلى من يتسبب في اضطهادهم لذرف دموع التماسيح دفاعا عنهم.
وقالت: إن الاحتلال هو الذي ينتهك حرمة المقدسات ويفرض القوانين العنصرية التي تجعل من الديانتين المسيحية والإسلامية مستثنيتان من الحقوق الطبيعية، ويعتبر اليهود هم فقط من يملكون امتياز المواطنة الأولى، وأن حق تقرير المصير مكفول حصريا لهم، وهذا ما جسده عمليا قانون القومية الصهيوني الذي سنته إسرائيل في يوليو الماضي والذي اعتبرته الكنائس المسيحية في فلسطين من أكبر الأخطار على وجودها، حيث أعلنت بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، "إن قانون القومية الإسرائيلي يعزز العنصرية ويبدد آمال المساواة بعد أن نجح المستوطنون ومن يقف خلفهم بتبديد آمال السلام".